
تقرير | أوكار طائفية في أحياء العاصمة صنعاء تعيد تشكيل وعي الفتيات وتخضعهن للتجن…
أعد التقرير لـ”بران برس” – هند محمد:
منذ انقلاب جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، وسيطرتها على العاصمة صنعاء أواخر العام 2014، لم تتوقف عن تفريغ العملية التعليمية من مضمونها المدني، وتحويلها إلى أداة للتعبئة الأيديولوجية وغرس الولاء العقائدي.
فإلى جانب حرمانها المدارس من أبسط حقوقها في التمويل والتأهيل، ضخّت الجماعة ملايين الدولارات لتمويل مراكز ودورات صيفية تستهدف الأطفال والفتيات ضمن مساعيها لإعادة تشكيل الوعي على أسس مذهبية مغلقة.
في أحدث خطوة، أصدرت الجماعة الحوثية قرارًا يمنع تدريس اللغة الإنجليزية في الصفوف الأولى من المدارس الخاصة بذريعة “تعزيز الهوية اللغوية”، غير أن الوقائع تشير إلى مساعٍ حثيثة لإحلال مواد عقائدية تروّج لأيديولوجيتها السلالية، في ظل ما تشهده المدارس من أنشطة تعبئة فكرية تحت إشراف جهاز “الزينبيات”، الذراع الأمني النسوي للجماعة.
وفقاً لشهادات فتيات تحدثن لـ“بران برس” تُعقد هذه الدورات في عدد من المدارس والمراكز المغلقة في فترات ما بعد الظهر تقدم الدروس تحت عناوين خادعة كـ“التثقيف الديني” أو “التحصين الفكري”، بينما يجري في الواقع تلقين الطالبات مضامين عقائدية تدور حول فكرة “الولاية” وتمجيد رموز الجماعة.
التقرير على الرابط في أول تعليق👇
بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز
الهدف السير بهن نحو المتعة والتي تعتبر من صلب العقيدة الشيعية الإثنعشرية
https://barran.press/news/topic/9631