
مصادر مطلعة ونشطاء وضحايا لـ“بران برس”: على مدار الأربعة الأيام الماضية شنت جم…
◾ على مدار الأربعة الأيام الماضية شنت جماعة الحوثي حملة قمع غير معلنة مستغلّة “الضربة الإسرائيلية على طهران“ كذريعة لابتزاز المواطنين، وتعزيز سطوتها عليهم.
◾ الجماعة نفّذت نفس الحملة عبر لجان الحارات، وما يسمّى بجهاز الأمن الوقائي، سُميت داخليًا بـ“ردع المرجفين”، واستهدفت ما لا يقل عن 112 شخصًا في محافظتي إب والحديدة.
◾ تظهر شهادات مباشرة من مواطنين اعتقلتهم جماعة الحوثي أنهم خضعوا للاعتقال والتحقيق بتهم فضفاضة تشمل “التهوين من الرد الإيراني“، و“إضعاف الروح الجهادية”، و“الطعن في محور المقاومة”.
◾ الجماعة أسست، شبكة هرمية من “العسس والجواسيس”، تتكون من مشرفي الأحياء، وعقال الحارات، وأئمة المساجد، ووكلاء التجنيد، وحتى طلاب الجامعات، يقومون بالرصد والتبليغ، ويشاركون أحيانًا في إنتاج رواية “الردح التعبوي” التي تحول كل منتقد إلى خائن، وكل محايد إلى متخاذل.
◾ التوجيهات المركزية التي أصدرتها الجماعة الحوثية “كانت واضحة: استثمار التصعيد الإيراني ضد إسرائيل، لتعزيز الجبهة الداخلية، وردع أي مظاهر ضعف أو تشكيك”.
◾ إلى جانب حملات الاعتقالات والقمع، وسّعت الجماعة نشاطها لإعادة تشكيل الوعي الجمعي عبر الأدوات الناعمة كالمساجد، والاحتفالات، والمناهج، والخطاب الإعلامي، وخصصت خطبة الجمعة حول ما أسمته “خيانة الصامتين”.
◾ الجماعة أدرجت أسماء المعتقلين في الحملات على أنهم “خلايا نائمة” ضمن مسمى “العدوان الإعلامي”، بهدف تحويل الشك إلى خيانة، والخوف إلى طاعة، والسخرية إلى جرم سياسي.
◾ الجماعة باتت تتبنى معادلة واضحة: “كل حدث يمكن تحويله إلى مناسبة لقمع داخلي، وليس فقط أداة للبروباغندا، ولهذا فإن المواطن في إب أو الحديدة يدفع ثمنًا لحرب بعيدة عنه، ولا رأي له فيها”.
التقرير على الرابط في أول تعليق👇
بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز
https://barran.press/news/topic/9852