
رئيس إصلاح المهرة: الوحدة منجز تاريخي وضرورة وطنية لمستقبل آمن ومستقر

أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، سالم السقاف، أن الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو 1990 تمثل منجزًا تاريخيًا عظيمًا وضرورة وطنية لاستقرار اليمن ومستقبله.
وقال السقاف إن الوحدة لم تكن مجرد مشروع سياسي، بل كانت حلمًا شعبيًا وأملًا وطنيًا، جسدت تطلعات اليمنيين في بناء دولة موحدة تسودها العدالة والمساواة.
وأوضح خلال تصريحه للإصلاح نت، أن التحديات التي واجهتها الوحدة، بما في ذلك الانقلاب الحوثي عام 2014، لا تقلل من أهميتها، بل تؤكد الحاجة إلى التمسك بها والعمل على تصحيح المسار السياسي، لضمان بناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق جميع المواطنين.
وشدد السقاف على أن الحفاظ على الوحدة يتطلب تضافر الجهود الوطنية، والعمل بروح الفريق الواحد، بعيدًا عن المصالح الضيقة، لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.
ودعا كافة القوى السياسية والمجتمعية إلى تعزيز التلاحم الوطني، ومواجهة التحديات الراهنة، بما في ذلك استعادة مؤسسات الدولة من الانقلاب الحوثي، وبناء دولة اتحادية تضمن حقوق جميع المحافظات دون إقصاء أو تهميش.
وأكد رئيس تنفيذي الإصلاح بمحافظة المهرة، أن اليمن الموحد والقوي قادر على لعب دور إيجابي في محيطه الجغرافي، ومحاربة الإرهاب، وحماية الممرات الدولية، وتعزيز الأمن الإقليمي.
مؤكدا أن إسقاط الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة هو ضرورة وطنية وتاريخية، لأنه يمثل المدخل الحقيقي لإحياء روح الوحدة، وبناء دولة مدنية حديثة تحترم تنوع اليمنيين وتطلعاتهم، بعيداً عن العنف والطائفية والانقسامات المناطقية”.
ولفت السقاف إلى أن التحدي كبير، لكن إرادة اليمنيين التي صنعت الوحدة قادرة على إعادة تصحيح المسار، وتحقيق السلام الشامل الذي ينشده الجميع، لبناء وطن يليق بتضحيات الشهداء وآمال الأجيال القادمة.
قراءة الخبر من موقع الصحوة نت
شبكة المسند اليمنية