
الصحافة اليمنية
#مصادر محلية: قصف أمريكي يستهدف مواقع للمليشيا في خطوط المواجهات مع القوات الحكو…
#مصادر محلية: قصف أمريكي يستهدف مواقع للمليشيا في خطوط المواجهات مع القوات الحكومية في جبهة #الغويرق بـ #الحديدة
المصادر: يعتقد أن القصف كان عبر البوارج الأمريكية لعدم رؤية أو سماع تحليق الطائرات
#تعز_تايم
تعز تايم
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز
ايوة ماللاخ الا اخوة
الذي مش عاجب له الضربات التي تشن على الهوشي
من قبل اسرايل/امريكا
دعاهم ودعوته منذ١٩٩٠م
أجابوه ولبواالدعوة
هذه مواقع الحوثي
بعدهم بعدهم الله لا ردهم
(سلسلة التوعية ماذا خلف شاشات الجوالات)
يا من تنظر للإباحية… إلى أين أنت ذاهب؟
توقف لحظة… واسأل نفسك بصدق:
أتعلم من الرابح من إدمانك؟
ليست نفسك… ولا قلبك… ولا زواجك…
الرابح هو صانع المحتوى… ذلك الذي يسكر بثمن كرامتك، ويضحك على عقلك، بتلك المشاهد الكاذبه ويغرقك في الشهوة لتبقى ذليلاً، خاملاً، لا دين لك ولا طهارة.
أيها النقي…
الإباحية لا تُشبع الغريزة، بل تُلهبها.
لا تُسعد القلب، بل تُحزنه.
لا تُقوّيك، بل تُكسرك.
ولا تُرضي الله، بل تُبعدك عنه كل يوم خطوة… حتى تُصبح غريباً عن ربك، غريباً عن نفسك.
فارجع اليوم… لا تؤجل التوبة.
امسح ما عندك.
احذف كل أثر.
وابكِ لله… وقل: يا رب، نظرت إلى ما لا يرضيك، فاغفر لي
ماذا جنيت من نظرتك للمحرم؟
هل ارتحت؟ هل شبعت؟ هل وجدت الطمأنينة؟
أم أنك كلما شاهدت أكثر… شعرت بالفراغ أكثر؟
كلما غصت في مستنقع الإباحية… شعرت بالذل، والانكسار، والعار؟
نعم… هذا هو أثر الحرام.
يُشبع الجسد لحظة، ثم يُعذّب النفس دهراً.
يُضحك العين لثوانٍ… ثم يُبكي القلب سنوات.
يا من اعتدت الجلوس خلف الشاشة المظلمة…
أتعلم من تُشاهد؟
هم مُمثلون مدفوعون… لا يعرفونك، ولا يهتمون بك، يبيعون الشهوة للناس كما تُباع السموم في زجاجاتٍ مزينة!
وأنت؟!
أنت المشتري… تشتري الخديعة، وتشتري الذل، وتدفع من عمرك، ومن دينك، ومن رجولتك!
كل ما في الإباحية كذب…
المرأة التي تراها ليست حبيبة، والرجل الذي تراه ليس زوجاً، والمشهد ليس حباً…
بل هو استعباد، وإذلال، وتجارة حقيرة تُحطم الأسر، وتُدمر العقول.
هل تعلم أن من يُدمن الإباحية…
يفقد رغبته في زوجته؟
يضعف جسده أمام الحلال؟
يرى زوجته ناقصة لأنه قارنها بمشهدٍ تمثيلي كاذب؟
هل تعلم أن كثيراً من حالات الطلاق بدأت من لحظة خفية… لحظة مشاهدة؟
وأن كثيرًا من الشباب لم يستطيعوا الزواج، لأنهم ظنوا أن ما شاهدوه هو الطبيعي، فلما تزوجوا اصطدموا بالواقع… وانهاروا؟!
أيها العاقل… هل ترضى أن تُقبض روحك وأنت تنظر إلى الحرام؟
هل ترضى أن تُبعث يوم القيامة على هذه المعصية؟
يا ويلك… إذا عرض الله عليك صحيفة أعمالك… وكان فيها لقطات العار!
يا عبد الله…
كلما فتحت موقعاً إباحياً، تذكّر أن هناك ملائكة تكتب.
وأن الله الذي خلقك ينظر إليك، وهو أرحم بك من نفسك، لكنه عزيز… يُمهل ولا يُهمل.
وقد يأتيك الموت وأنت في لحظة غفلة… فهل هذا ما تريد أن تختم به حياتك؟!
(نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يغفر ذنوبنا )
……(بقلم أحمد العبادي)—