
قناة يمن شباب
تشاهدون الآن حلقة جديدة من برنامج #صباحكم_أجمل وتناقش: في زمن السرعة… المعلومة …
تشاهدون الآن حلقة جديدة من برنامج #صباحكم_أجمل وتناقش:
في زمن السرعة… المعلومة توصل قبل ما نعرف إذا كانت صحيحة
في فقرتنا النقاشية اليوم نطرح سؤال مهم:
في وسط هذا الزخم، كيف ننجو من الأخبار الزائفة؟ وهل صار التحقق من المعلومة مسؤولية فردية؟
بالإضافة إلى فقرات ومواضيع أخرى متنوعة
مشاهدة ممتعة
#يمن_شباب
المصدر الاصلي
مع ازدياد انتشار المعلومات الزائفة والمضللة في عصرنا الرقمي، أصبح النجاة منها مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا فردية وجماعية. لم يعد التحقق من المعلومات يقتصر على المؤسسات الإعلامية أو المتخصصين، بل أصبح أمرًا فرديًا لا غنى عنه لكل شخص يستخدم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
كيف ننجو من المعلومات الزائفة؟
للنجاة من بحر المعلومات الزائفة، نحتاج إلى تطوير مهارات التفكير النقدي وتطبيق بعض الممارسات الهامة:
* تشكيك في العناوين المثيرة والمحتوى العاطفي: الأخبار الزائفة غالبًا ما تعتمد على العناوين الصادمة أو المحتوى الذي يثير مشاعر قوية (غضب، خوف، فرح مبالغ فيه) لدفعك للمشاركة دون تفكير.
* تحقق من المصدر:
* من هو الناشر؟ هل هو مصدر إخباري موثوق ومعروف، أم موقع غير معروف أو حساب شخصي؟
* ما هو هدف الناشر؟ هل يحاول نشر معلومات حقيقية، أم يروج لوجهة نظر معينة، أو يحرض على شيء ما؟
* ابحث عن معلومات حول المصدر: هل لديهم تاريخ في نشر معلومات دقيقة؟ هل لديهم تحيزات واضحة؟
* قارن بين المصادر: لا تعتمد على مصدر واحد فقط. ابحث عن نفس المعلومة في مصادر إخبارية أخرى موثوقة. إذا لم تجدها في مصادر متعددة، فمن المحتمل أنها معلومات خاطئة.
* تأكد من تاريخ النشر: أحيانًا يتم إعادة نشر أخبار قديمة أو شائعات سبق دحضها وكأنها جديدة. تحقق من تاريخ نشر المحتوى.
* تفحص المحتوى بعناية:
* ابحث عن الأخطاء الإملائية والنحوية: غالبًا ما تحتوي الأخبار الزائفة على أخطاء واضحة.
* انتبه للصور والفيديوهات: هل تبدو حقيقية؟ هل تم التلاعب بها؟ يمكنك استخدام أدوات البحث العكسي عن الصور للتحقق من مصدر الصور وتاريخها.
* هل هناك أدلة أو حقائق تدعم الخبر؟ أم أنه مجرد رأي أو ادعاء بدون دليل؟
* احذر من “التحيز التأكيدي”: نميل إلى تصديق المعلومات التي تؤكد معتقداتنا الحالية. كن واعيًا لهذا التحيز وحاول البحث عن وجهات نظر مختلفة حتى لو كانت تتعارض مع ما تؤمن به.
* استخدم أدوات ومواقع التحقق من الحقائق: هناك العديد من المنصات والمواقع المتخصصة في التحقق من الأخبار والمعلومات المضللة. في منطقتنا العربية، توجد منصات مثل “مسبار”، “فتبينوا”، و”ماتصدقش”.
هل صار التحقق من المعلومات أمرًا فرديًا؟
نعم، إلى حد كبير جدًا. في ظل سهولة إنشاء المحتوى ونشره على الإنترنت من قبل أي شخص، لم تعد المؤسسات التقليدية وحدها هي المسؤولة عن تدفق المعلومات. كل فرد أصبح مستهلكًا ومنتجًا للمعلومات في نفس الوقت، وبالتالي تقع عليه مسؤولية أكبر في:
* تقييم ما يستهلكه: لا يمكننا بعد الآن أن نفترض أن كل ما نراه أو نقرأه على الإنترنت صحيح.
* عدم المساهمة في نشر المعلومات المضللة: قبل مشاركة أي معلومة، يجب التأكد من صحتها. نشر الشائعات أو الأخبار غير المؤكدة يساهم في تفاقم المشكلة.
* توعية الآخرين: يمكنك أن تكون جزءًا من الحل بتوعية أصدقائك وعائلتك بأهمية التحقق من المعلومات وكيفية القيام به
صباحكم ورد 🌹🌹🌹🌹