الصحافة اليمنية

تقرير | استدعاء للدمار.. كيف قرأ باحثون سياسيون وعسكريون الاستهداف الإسرائيلي لم…

تقرير | استدعاء للدمار.. كيف قرأ باحثون سياسيون وعسكريون الاستهداف الإسرائيلي لمقدرات اليمن وتأثيراته على الحوثيين؟

أعد التقرير لـ”بران برس” – عمار زعبل:

على مدى يومين متتاليين، شن جيش الكيان الإسرائيلي، أعنف هجوم له في اليمن، مستهدفاً بنى تحتية ومنشآت اقتصادية ومواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، ومدينتي الحديدة وعمران، أدت إلى إخراج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة تمامًا كما هو الحال في ميناء الحديدة الاستراتيجي (غربي اليمن).

ويعد هذه الهجوم، هو الأقوى، حيث طالت غارات الكيان الإسرائيلي في مطار صنعاء، طائرات مدنية ومدارج الإقلاع والهبوط وصالة المسافرين، فيما استهدفت ميناء الحديدة، ومصانع الأسمنت في باجل وعمران، وكذا محطات كهرباء حزيز وذهبان بالعاصمة صنعاء، وهي كلها منشآت خدمية.

ولاقت تلك الغارات استياء وتنديداً يمنياً واسعاً، كون الأهداف التي استهدفت هي “منشآت خدمية متصلة بحياة الشعب اليمني، وممولة من أمواله، ولا صلة لها بممتلكات جماعة الحوثي المصنفة في وقوائم الإرهاب”، وفقا لما جاء في بيان إدانة صادر عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية.

وفي حين حمّل التكتل حكومة الكيان الإسرائيلي كامل المسؤولية عمّا لحق بالشعب اليمني من أضرار، فإنه في المقابل حمّل جماعة الحوثي مسؤوليتها عن التسبّب في حروب لا تنتهي، منذ عام 2004، ولا تزال حتى اللحظة تنتقل من حرب إلى أخرى، مستدعِيةً الخرابَ والدمارَ للشعب اليمني ومقدّراته، تنفيذًا للأجندة الإيرانية.

وبعيداً عن مبررات جيش الاحتلال لهجومه المدمر على مقدرات الشعب اليمني، التي تقول تل أبيب إنها جاءت عقب استهداف صاروخ أطلقه الحوثيون على مطار بن غوريون، ثمة تساؤلات عدة يطرحها اليمنيون عن سر هذا الاستهداف للمنشآت الاقتصادية، من مطارات وموانئ ومصانع ومحطات كهرباء، والتي يزيد عمر بعضها عن نصف قرن، في حين لم تستهدف قيادات الحوثيين.

تلك التساؤلات وهل ستؤثر الضربات المدمرة للمنشآت الاقتصادية على الحوثيين، وضعها “برّان برس” على خبراء ومحللين سياسيين وعسكريين واقتصاديين، اللذين أجمعوا في مجمل حديثهم على أنه “لن يكون هناك تأثير مباشر على الحوثيين، بقدر ما سيكون أثرها على مصالح اليمنيين”.

التقرير على الرابط في أول تعليق👇


بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى