
تقرير | الأطفال حلقتها الأضعف.. “برّان برس” يسلط الضوء على مأساة النازحين في مخي…
أعد التقرير لـ”بران برس” – عبدالرقيب اليعيسي:
مع بزوغ فجر كل يوم، يستيقظ الطفل اليمني علي عبدالله، البالغ من العمر 15 عامًا، لا ليذهب إلى المدرسة، وإنما ليشد الرحال إلى مزارع القات، التي يعمل فيها حتى الواحدة ظهرًا.
كان “علي”، قد نزح مع عائلته من قريتهم بمناطق الصراع في مديرية مريس بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن)، ليستقروا في مبانٍ حكومية غير مكتملة في منطقة سناح بذات المحافظة.
المباني التي لجأوا إليها عبارة عن هياكل خرسانية لـ14 مبنى من عدّة طوابق. ورغم افتقارها لأدنى معايير السكن ومقومات الحياة، إلا أنها باتت ملاذًا أخيرًا لمئات الأسر التي فرّت من جحيم الحرب.
مسؤول التقارير في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالضالع، محمد الصلاحي، قال لـ”بران برس”، إن هذه المباني شُيدت في عهد النظام السابق ضمن مشروع مدينة سكنية، إلا أن العمل توقف فيها مطلع العقد الماضي، دون استكمال التشطيبات أو التبويب من قبل الجهات المعنية.
معد التقرير زار المخيم لاستطلاع أوضاع الأسر النازحة في هذه المباني، ليجد هناك معاناة بالغة القسوة تعيشها تلك الأسر، خصوصًا مع انقطاع المساعدات التي كانت تقدمها لهم المنظمات الإغاثية، وهو ما انعكس سلبًا على الأطفال.
التقرير على الرابط في أول تعليق👇
بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز
https://barran.press/news/topic/9675