
رئيس مجلس القيادة اليمني يقول إن تشكيل لجنة تنظيم الاستيراد كان من أبرز أدوات تح…
برّان برس |
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني “رشاد العليمي”، الخميس 7 أغسطس/ آب، إن “تشكيل لجنة تنظيم الاستيراد، كان من أبرز أدوات تحسن صرف العملة الوطنية”.
جاء ذلك خلال لقائه ومعه عضو المجلس “فرج البحسني”، قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي اللقاء، الذي خصص، للتشاور حول مستجدات الأوضاع، أكد “العليمي”، أن تحسن سعر العملة، لم يكن ليتحقق، لولا روح الانسجام بين مؤسسات الدولة، والشروع الفعلي في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وقال: “إن استعادة الثقة ماتزال تتطلب قرارات صعبة لكنها ضرورية”، لافتاً إلى أن تحسن الصرف “خطوة أولى” وما يزال أمام الحكومة والبنك المركزي عمل كبير من أجل حماية الإصلاحات، وتخفيف الأعباء على المواطنين في كافة المحافظات.
تكملة عبر الرابط في أول تعليق👇
بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز
افشل رائيس خروف قاداليمن الي الهلاك والعبوديه للخليج رحم الله زمن مضي
جمييييييل
باسبلك ياعليمي عادك الان دريت مو تعمل لك من مدري كم قبحك الله واعليمي
وينهم من زمان بعدماااا شقيناللحوثي ذاالسنين كلها
425 لايعد تحسنا وإنما بداية لتحسن والتعافي فلاتعدو هذا إنجاز مالم يعود الريال لقيمته الحقيقيه 57
الموضوع هاذا كذب الذي نزل الاسعار. مظاهرات رجال حضرمووووت .لا نغالط ولا نكذب
يرجعون الوطن ويجتمعون ويستلمون زي الي في الداخل وباتتحسن العمله
من المهم أن نتساءل: هل ما قاله العليمي دقيق؟ وهل فعلاً لجنة تنظيم الاستيراد ساهمت بتحسن العملة؟
الإجابة تتطلب نظرة واقعية مبنية على ما نعرفه عن الاقتصاد اليمني حالياً، وفيما يلي تفصيل بشكل موضوعي:
—
✅ نعم، من ناحية نظرية:
تنظيم الاستيراد فعلاً ممكن يساعد في تقليل الضغط على العملة الأجنبية (مثل الدولار)، لأنه:
يقلل من الطلب العشوائي على الدولار لاستيراد السلع.
يحصر الاستيراد في المواد الضرورية، مما يحافظ على العملة الصعبة داخل البلد.
يعطي البنك المركزي فرصة أكبر للتحكم بالسوق.
أيضًا: تحسّن سعر الصرف عادة يتطلب:
تقليل العجز التجاري.
استقرار أمني نسبي.
وجود تنسيق بين المؤسسات الاقتصادية.
ضبط السوق السوداء للعملات.
—
❌ لكن، من ناحية واقعية (في اليمن تحديدًا):
التحسن في سعر صرف الريال اليمني قد يكون مؤقتًا أو هشًا، لأسباب منها:
عدم وجود مصادر حقيقية للعملة الصعبة (مثل صادرات نفطية منتظمة).
غياب إصلاحات هيكلية عميقة.
استمرار الصراع والانقسام السياسي والمؤسسي.
اعتماد الاقتصاد بشكل كبير على الدعم الخارجي (منح، ودائع خليجية، مساعدات إنسانية).
لجنة تنظيم الاستيراد لوحدها لا تكفي لتحسين الصرف ما لم تكن:
مدعومة بإصلاحات في الجمارك، الضرائب، البنوك، ومراقبة السوق.
جزء من خطة اقتصادية شاملة وليس إجراء مؤقت فقط.
—
💬 خلاصة القول:
كلام العليمي يحتوي على جزء من الحقيقة، لكنّه لا يعكس الصورة الكاملة.
تحسن العملة ربما حصل بشكل محدود وبدافع بعض الإجراءات، ولكن:
لا يمكن اعتباره مستقرًا.
لا يعني أن الوضع الاقتصادي في اليمن قد تحسّن بشكل جذري.
والأهم: لا تزال معاناة المواطنين قائمة بسبب غلاء الأسعار، ضعف الرواتب، وتدهور الخدمات.
https://barran.press/news/topic/10663