اللواء رقيب: أحزاب مأرب دفعت بقياداتها في طليعة المقاومين للانقلاب ودحرت العدوان…

‏إلى مجلس القيادة الرئاسي: أنتم تمثلون الأمل، فلا تكونوا الخيبة

قادتنا الكرام رئيس ونواب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ،،، حفظكم الله ورعاكم..

نقولها بوضوح ومرارة، ولكن بكل احترام:
لقد أضعنا الكثير… فرص ثمينة ضاعت، وكان يمكن أن تكون منعطفًا نحو استعادة الدولة.

ولكن لأن الأداء مرتبك، والخطاب متناقض، والرؤية غير موحدة،ضاعت تلك الفرص، وربما تضيع القادمة أيضًا… إن لم تتعاملوا مع اللحظة كما تستحق.

يا قادتنا الكرام ، ،،
كلما دخلتم قاعة لقاء أو اجتماع خارجي… لا تنسوا أنكم تمثلون اليمن بأكمله.
لا تمثلون أنفسكم، ولا مشاريعكم، ولا مصالح فصيل دون آخر.
لا تُظهروا اختلافاتكم، ولا تنقلوا مشاكلكم، ولا تفضحوا ضعفكم بأنفسكم.

العالم لا يمنح الدعم لمن يقدم نفسه كـ”مشكلة”.
العالم لا ينتظر منكم أن تتنازعوا أمامه…
بل ينتظر منكم أن تكونوا جسدًا واحدًا، وصوتًا واحدًا، ومشروعًا واحدًا:
مشروع استعادة الجمهورية.

بينما الحوثي – بكل دمويته – يعرف ماذا يقول، وكيف يقدّم نفسه كقوة موحدة.
أنتم تقدمون أنفسكم كأطراف متباينة تتشاكى وتتنافس على الفتات.
فهل هذه هي القيادة التي كنا ننتظرها بعد سنوات من الدم والتضحيات؟

نعم… نحن غاضبون
غاضبون من أداء متواضع لا يرقى إلى حجم التضحيات.
غاضبون من قيادة تملك أوراق القوة، لكنها تفرط بها دون مبرر.
غاضبون من انقسام داخلي يجعلنا نخسر معركة كان يمكن حسمها لو توحدتم فقط!

ومع ذلك… نحن نحترمكم
لأنكم قيادتنا، ولن نتخلى عن دعمكم ما دمتم في صف الوطن.
ولكن الدعم ليس صكًّا على بياض،
بل هو عهد مشروط بأن ترفعوا مستوى الأداء، وتلتقطوا الفرص، وتديروا المرحلة بوعي القادة لا بتنافس الخصوم.

الفرص القادمة قد تكون الأخيرة…
فإما أن نلتقطها بصف وطني واحد،
وإما أن نفقدها إلى الأبد… ونخسر ما تبقى من جمهور يؤمن أن هذه المعركة تستحق.

‎#استعادة_الدولة
‎#مجلس_القيادة_الرئاسي