رحل الفنان الشعبي الكبير علي عنبه، فنان الشعب والبسطاء، صنع مجده من نبض الشارع، من لهجة الناس وضحكاتهم.كل من أحبه كان من عامة الناس من سائقي الباصات والمترات، من السهرانين على همومهم يغنون أغانيه ليلاً ونهاراً…وأنا واحدٌ منهم..من دمع عيني يكون باب السماء مفتوح ، كيف لنا أن نصدق أنك رحلت؟من يوقف دمع عيوننا عليك يا علي؟ باب السماء مفتوح، والدمع لا يجف، وأصوات الناس تردد: “اتحداك تنساني، أو تغيب يوم عن أحزاني.” لن ننساك أبداً، ستظل خالداً خلود الأغنية الشعبية اليمنية. يا من غنيت “يا هاجري يا عيبتك شبابي”، آهٍ على الموت كيف غيّب الصوت الشجي مبكراً. “ما بشكيك لو مت فيك”…فكيف نشكي اليوم؟ ولمن نبكي بعدك؟من سيطربنا؟ من سيعبّر عنا كما كنت تفعل؟
يا علي،كنت القادر على أن تلامس أوتارك وجدان الفقراء والمهمشين، كنت مرآة قلوبنا وصوت مشاعرنا.أسفي على وطنٍ لم يقدّرك كما تستحق، وطنٍ لم يمنحك مكانتك التي صنعتها بجهدك وصوتك النقي.لقد أسست مدرسة طربية يمنية خالدة لن تتكرر، وستبقى نغمتك محفورة في ذاكرة كل يمني أحب الحياة رغم قسوتها.
“ألسنا لاح حرم على أجفاني لذيذ الهجوع…”فكيف ستنام اليمن الليلة على وقع هذا الخبر الموجع؟لن يغمض لنا جفن، فبرحيلك يا علي عنبه، رحل الفرح من بين أوتارنا، وبقي صوتك يرنّ في القلب كأنك تغني الآن،خالدٌ أنت فينا، ما دام في اليمن قلبٌ يحب..
رحل الفنان الشعبي الكبير علي عنبه، فنان الشعب والبسطاء، صنع مجده من نبض الشارع، من لهجة الناس وضحكاتهم.كل من أحبه كان من عامة الناس من سائقي الباصات والمترات، من السهرانين على همومهم يغنون أغانيه ليلاً ونهاراً…وأنا واحدٌ منهم..من دمع عيني يكون باب السماء مفتوح ، كيف لنا أن نصدق أنك رحلت؟من يوقف دمع عيوننا عليك يا علي؟ باب السماء مفتوح، والدمع لا يجف، وأصوات الناس تردد: “اتحداك تنساني، أو تغيب يوم عن أحزاني.” لن ننساك أبداً، ستظل خالداً خلود الأغنية الشعبية اليمنية. يا من غنيت “يا هاجري يا عيبتك شبابي”، آهٍ على الموت كيف غيّب الصوت الشجي مبكراً. “ما بشكيك لو مت فيك”…فكيف نشكي اليوم؟ ولمن نبكي بعدك؟من سيطربنا؟ من سيعبّر عنا كما كنت تفعل؟
يا علي،كنت القادر على أن تلامس أوتارك وجدان الفقراء والمهمشين، كنت مرآة قلوبنا وصوت مشاعرنا.أسفي على وطنٍ لم يقدّرك كما تستحق، وطنٍ لم يمنحك مكانتك التي صنعتها بجهدك وصوتك النقي.لقد أسست مدرسة طربية يمنية خالدة لن تتكرر، وستبقى نغمتك محفورة في ذاكرة كل يمني أحب الحياة رغم قسوتها.
“ألسنا لاح حرم على أجفاني لذيذ الهجوع…”فكيف ستنام اليمن الليلة على وقع هذا الخبر الموجع؟لن يغمض لنا جفن، فبرحيلك يا علي عنبه، رحل الفرح من بين أوتارنا، وبقي صوتك يرنّ في القلب كأنك تغني الآن،خالدٌ أنت فينا، ما دام في اليمن قلبٌ يحب..
رسالة من شاب يمني إلى الراحل #علي_عنبه 😔❤️✒️.
وداعاً فناننا الكبير علي عنبه 💔
رحمة الله تغشاك ..
خالص عزائنا ومواساتنا للأخوة :
يحيى عنبه
نسيم عنبه
وكافة أهله ومحبيه