
سهيل نت- أول مؤتمر للنظام الصحي.. وزير الصحة يكشف عن تحديات القطاع الطبي
الأربعاء 19 فبراير-شباط 2025 الساعة 10 مساءً / سهيل نت
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، فعاليات المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن بحضور عدد من الوزراء والمحافظين والقيادات الرسمية والمنظمات الدولية والمحلية والأكاديميين، ويقف المؤتمر على مدى يومين، أمام خمسة محاور رئيسية هي الحوكمة والقيادة والخدمات الطبية والتمويل الصحي والموارد البشرية والسياسة الدوائية.
وستناقش هذه المحاور في حلقات متعددة بهدف تحديد التحديات الرئيسية للنظام الصحي في اليمن والتوصية بعدد من الحلول لتحسين أداء النظام الصحي وتوضيح أساليب التمويل المتاحة للنظام الصحي وديمومتها والخروج بموجهات تطوير القوى العاملة الصحية وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق تكامل أفضل في النظام الصحي.
وأشار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، إلى أن النظام الصحي في اليمن واجه كثير من التحديات المعقدة خلال السنوات العشر الماضية صمدت خلالها مؤسسات وزارة الصحة وكوادرها بكل ما أوتيت من إرادة والتزام أخلاقي واجتماعي، موضحا أن الكوادر والمرافق الصحية كانت في الخط الأول لمواجهة جائحة كورونا التي غيبت الكثير من الأطباء والعاملين الصحيين في هذه المواجهة.
ولفت إلى تأثر النظام الصحي في اليمن بالحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي دمرت ما يقرب من 50٪،من المرافق الصحية وأصبحت التغييرات المناخية حاضرة في التأثير على الصحة العامة.
وأبرز وزير الصحة، إبداعات الوزارة ومرونتها في محاكاة المستجدات البيئة والاجتماعية والوبائية وبدعم حكومي ومن السعودية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، لافتاً إلى تجاوز كثير من المنعطفات الصعبة ووجود الكثير من الأهداف الصحية الموجهة للتنمية المستدامة التي لا زالت الوزارة تتطلع للمزيد من الوقت والإمكانات لتحقيقها.
وتطرق إلى جملة من التحديات ومنها التمويل المستدام والتنمية البشرية ونزيفها المستمر وموائمتها مع الثورة الرقمية والمعلوماتية والاندماج الإقليمي والدولي مع النظم الصحية الحديثة واستيعابها ضمن السياق الوطني وتحديث اللوائح والقوانين.
بدورها أشادت المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان البلخي، بالمؤتمر وأهميته في إعادة بناءً القطاع الصحي والخروج بحلول تخدم تطويره وتسد الفجوات، مؤكدة تعاون منظمة الصحة العالمية والتزامها في دعم هذه التوجهات.
من ناحيته، عبر ممثل منظمة اليونيسف لدى بلادنا بيتر هوكنز، عن أمله في أن يخرج المؤتمر بخارطة طريق للنهوض بالقطاع الصحي الذي يواجه كثير من التحديات، مشيراً إلى أن اليونيسيف تؤمن بالشراكة مع وزارة الصحة بمختلف قطاعاتها والقطاع الخاص والمستفيدين من الخدمة.
وعلى هامش التدشين، افتتح وزير الصحة، المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر والذي ضم عدد من المؤسسات الطبية وشركات الأدوية والمستلزمات الطبية والتجهيزات والقطاعات الصحية، حيث طاف بأجنحة المعرض المختلفة التي ضمت أكثر من ثلاثين جناحا واستمع إلى شروحات عن نوعية الخدمة المقدمة من كل مؤسسة.
قراءة الخبر من المصدر