الصحافة اليمنية

سهيل نت- في ذكرى التأسيس.. إصلاح الأمانة والحديدة: وحدة الصف طريق التحرير

السبت 13 سبتمبر-أيلول 2025 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

دشن التجمع اليمني للإصلاح، احتفالاته بمناسبة الذكرى الـ 35 لتأسيسه، بمهرجان فني وخطابي حاشد للمكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة.

وشهد المهرجان حضورًا جماهيريًا كبيرًا ومشاركة شعبية واسعة وتفاعلاً كبيراً من الجماهير التي رفعت الأعلام الوطنية وأعلام الإصلاح، ورددوا الهتافات والأناشيد الحماسية.

وألقى الناطق الرسمي باسم الإصلاح نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة، عدنان العديني، كلمة الأمانة العامة للحزب، أكد فيها أن الإصلاح هو امتداد طبيعي لثورة 26 سبتمبر، التي نجحت في إسقاط فكرة الإمامة من عقول الناس، وليس فقط كحاكم.

وأوضح العديني، أن الإصلاح حرص منذ تأسيسه على المشاركة في جميع الاستحقاقات الانتخابية، بهدف تدريب المجتمع على ممارسة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ورفض الحلول العسكرية.

وشدد العديني، على أن “الإصلاح هو شرط السياسة في اليمن وعمودها”، موضحًا أن وجوده يمثل ضمانة للحياة المدنية والجماهيرية، وأن السياسة لا تزدهر إلا حيث يوجد الحزب.

من جانبه، أكد الأمين المساعد لإصلاح أمانة العاصمة إبراهيم الحائر، أن صنعاء أصبحت رهينة لمشروع إيراني يسعى للهيمنة، وأن تحريرها من “الاحتلال الحوثي الإيراني” لم يعد خيارًا، بل أصبح واجبًا وطنيًا.

ووجه رسائل عدة، دعا فيها أبناء الإصلاح إلى مواجهة “المشروع الكهنوتي” ودعم الجيش، كما خاطب الشعب اليمني الصابر، مؤكدًا أن صبرهم ليس استسلامًا، بل هو وقود النصر القادم ودحر الانقلاب الحوثي.

وفي رسالة موجهة للشرعية، طالب الأمين المساعد لإصلاح أمانة العاصمة، بتوحيد الصف وتصحيح المسار من أجل التحرير، مشددًا على ضرورة رعاية الجيش وتوفير متطلباته وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.

إلى ذلك، دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة كافة القوى الوطنية والمكونات التهامية إلى وحدة الصف، للمضي في تحرير المحافظة.

جاء ذلك في اجتماع لمكتبه التنفيذي الذي عقده بمناسبة الذكرى الـ 35 لتأسيس الإصلاح، حيا فيه أعضاء وقيادات الإصلاح، الذين قدموا أرواحهم في سبيل حماية الجمهورية اليمنية، والدفاع عن الهوية الوطنية واستعادة الدولة.

واستعرض رئيس المكتب التنفيذي الشيخ هادي هيج، محطات النضال الوطني التي عمدها الإصلاح ورجاله وشبابه، بالدم القاني والروح المتوثبة للدفاع عن اليمن وهويته الوطنية، منوهاً بمسار التضحيات وما بذله شباب الإصلاح بمحافظة الحديدة منذ الانقلاب الحوثي وحتى اللحظة في مواجهة المشروع الإيراني، من جبهات ميدي شمالا وحتى الخوخة جنوبا.

واستحضر، في هذه المناسبة، تضحيات الأبطال، وكافة شهداء الإصلاح في الحديدة، وعلى امتداد الخارطة الوطنية، وكافة شهداء اليمن الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن الجمهورية والهوية، داعياً إلى أن تكون دماؤهم ملهمة للجميع ببذل المزيد من التضحيات حتى صناعة النصر المجيد للشعب اليمني.

وجدد التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الحديدة، دعوته إلى وحدة الصف التهامي والوطني، للمضي في تحرير الحديدة من براثن مليشيا الحوثي الإرهابية، باعتبار ذلك الخطوة الصحيحة في مسار التحرير.

وأكد رئيس مكتب الإصلاح بالحديدة، في الذكرى الـ 35 لتأسيس الحزب، أن على الجميع استشعار اللحظة الفارقة في تاريخ اليمن، إذ يجب على الجميع تناسي كل التباينات السياسية، تمهيدا لاستعادة الدولة وحماية الجمهورية من عربدة المشروع الإيراني، الذي حول الحديدة إلى قاعدة متقدمة لمشروعه التدميري في اليمن والمنطقة.

ووجه تحية إجلال وإكبار إلى قيادات الإصلاح وأعضائه، الذين سطروا أنصع التضحيات في معركة الدفاع عن اليمن وهويته وكرامته منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، مقدما سفرا من التضحيات معززة بدماء كوكبة من الشهداء والجرحى ومئات من المختطفين والآلاف من النازحين.

وأكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في الحديدة، أن الإصلاح بقي على امتداد الخارطة الوطنية الأكثر التصاقاً بالشعب وأشواقه وأوجاعه، والحارس الأمين لمصالحه وهويته وسيادته.


قراءة الخبر من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى