
سهيل نت- مسؤول أممي يتفقد النازحين في مأرب ويشيد بجهود السلطة المحلية
الأربعاء 30 إبريل-نيسان 2025 الساعة 08 مساءً / سهيل نت
تفقد المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنس، اليوم، ومعه وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، أوضاع النازحين في عدد من المخيمات في إطار زيارته للمحافظة والفريق المساعد له للاطلاع على واقع الوضع الإنساني وحجم الاحتياجات وأثر تراجع الدعم الانساني على الخدمات واوضاع النازحين.
ونفذ المسؤول الاممي والوفد المرافق له، زيارات ميدانية إلى مخيم السويداء والمخيمات المجاورة له شمال مدينة مأرب، ومخيم الجفينة للنازحين جنوب المدينة، بالإضافة إلى زيارة جامعة إقليم سبأ وعدد من المرافق الصحية والخدمية في المحافظة.
واستمع إلى عدد من النازحين في تلك المخيمات حول أوضاعهم الإنسانية، ومعاناتهم جراء تكرار النزوح القسري نتيجة استهدافهم من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وتغييبهم من تقارير المنظمات الأممية والدولية.
وتعرف المسؤول الأممي، من وكيل محافظة مارب عبدربه مفتاح، ومدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين سيف مثنى، ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي، صالح السقاف، على نسبة التدخلات للسلطة المحلية الحالية في المخيمات استجابة لاحتياجات النازحين وتعزيز الخدمات الاساسية لهم والتي لا تتجاوز 40% من حجم الاحتياجات المتزايدة في كافة القطاعات، فيما تظل ما يقارب 60% من الاحتياجات الأساسية تحتاج إلى تغطية بدعم إنساني ودور أممي.
واطلع المنسق الأممي للشؤون الإنسانية، على مستوى الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى الميداني بمخيم السويداء والتحديات والاحتياجات الكبيرة الراهنة والضرورية لتقديم خدمة طبية تلبي الحد الأدنى من احتياجات النازحين، في ظل الإقبال الكبير عليه وشحة الإمكانيات، كما زار المستشفى التخصصي لطب وجراحة العيون الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واطلع على خدماته الإنسانية المتنوعة المقدمة لمرضى العيون بشكل مجاني، وكثافة إقبال المرضى للحصول على خدماته.
وأعرب عن تقديره لما تبذله السلطة المحلية من جهود كبيرة في استيعاب آلاف الأسر النازحة سنويًا، وما تقدمه من أجل تلبية احتياجاتهم، مؤكداً حرصه على توسيع الشراكة الإنسانية بين مكتب الأمم المتحدة التنسيقي للشؤون الانسانية مع السلطة المحلية بالمحافظة، من أجل تعزيز جهودها الإنسانية ودعم البنى التحتية في المخيمات والمجتمع المضيف على حد سواء.
وكان المنسق المقيم للأمم المتحدة باليمن، قد زار جامعة اقليم سبأ واطلع على دورها الإنساني وسير العملية التعليمية فيها، وتعرف إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الجامعة نتيجة الإقبال الكبير عليها في ظل ضعف بنيتها التحتية وشحة إمكانياتها التقنية ونقص كادرها التعليمي، مشيدًا بحرص الجامعة على استمرار العملية التعليمية في ظروف استثنائية.
قراءة الخبر من المصدر