الصحافة اليمنية

لماذا اختفى الحوثيون عن المعركة؟.. تحليل أمريكي يورد 3 تفسيرات لغياب الجماعة عن …

لماذا اختفى الحوثيون عن المعركة؟.. تحليل أمريكي يورد 3 تفسيرات لغياب الجماعة عن مساندة إيران (ترجمات)

برّان برس – ترجمة خاصة |

لعل أكثر ما أثار الدهشة في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة، التي استمرت 12 يومًا وشهدت قصفًا أمريكيًا لثلاثة مواقع قبل التوصل إلى وقف إطلاق نار، هو الغياب الملحوظ لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، فقد ظلت الجماعة، التي تعد الحليف الإقليمي الأكثر فاعلية لإيران، خارج دائرة الصراع إلى حد كبير.

اقتصر التدخل الحوثي على إطلاق عدد محدود من الصواريخ باتجاه إسرائيل يومي 14 و 15 يونيو. وفي 21 يونيو، تعهدت الجماعة بمهاجمة الولايات المتحدة إذا تدخلت ضد إيران، لكن بعد ساعات من هذا التعهد، نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وجاء الرد الحوثي حينها مقتصرًا على بيان يدين الهجمات.

أثار غياب الرد الحوثي المباشر حيرة الباحثين والمحللين على حد سواء، فلطالما أظهر الحوثيون استجابة سريعة للتحركات الإسرائيلية، كما حدث في أكتوبر 2023 عندما أطلقوا حملة واسعة النطاق استهدفت حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر بعد دخول إسرائيل إلى غزة.

ورغم الأهمية الأيديولوجية والخطابية للقضية الفلسطينية بالنسبة للحوثيين، إلا أن الدعم الإيراني – خاصةً عبر تهريب مكونات الصواريخ الباليستية – هو ما يُمكن الجماعة من الاستمرار ويُتيح لها تهديد الملاحة التجارية وإسرائيل. كل هذا يدفع إلى تساؤل بسيط: لماذا كانوا غائبين عن هذا الصراع تحديدًا؟

وعن سر اختفاء الجماعة من ساحة المعركة الإسرائيلية الإيرانية، نشر معهد دول الخليج العربي، ومقره “واشنطن”، تحليلاً أعده الباحث الدكتور غريغوري جونسون، وترجمه إلى العربية “بران برس”، أورد فيه ثلاثة تفسيرات محتملة لعدم تدخل الحوثيين الفعلي في الصراع.

وبحسب الباحث “جونسون”، فإن التفسير الأول يتمثل في أن الجماعة غير قادرة على تنفيذ الهجمات، ويفترض هذا التفسير أن الحوثيين لم يتمكنوا من تنفيذ هجمات خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل لأن حملة القصف الأمريكية في “عملية رف رايدر” كانت أكثر نجاحًا مما أدركته الولايات المتحدة.

تكملة المادة عبر الرابط في أول تعليق👇👇


بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى