الصحافة اليمنية

نبض الشارع | الحراك الاقتصادي.. سلسلة استطلاعات مصوّرة تستكشف مدى انعكاس تعافي ا…

نبض الشارع | الحراك الاقتصادي.. سلسلة استطلاعات مصوّرة تستكشف مدى انعكاس تعافي العملة على حياة المواطنين (الحلقة الثانية – عدن)

برّان برس – خاص |

واصل الريال اليمني استقراره خلال الشهر الماضي، محافظاً على المكاسب التي حققها مؤخراً عند حدود 1600 ريال للدولار، في وقت كثفت فيه الحكومة اليمنية المعترف بها، والبنك المركزي في عدن جهودهما لتثبيت هذا التحسن، وفرض رقابة صارمة على الأسواق والمضاربين وشركات الصرافة غير المرخصة، في إطار مساعٍ لتعزيز التعافي الاقتصادي وخفض أسعار السلع والخدمات.

وبينما يتواصل الضغط الحكومي على الأسواق والقطاع المصرفي، يأمل اليمنيون أن يتحول هذا الحراك إلى سياسة اقتصادية دائمة، تضمن استقرار العملة وتحسن المستوى المعيشي، لا سيما في ظل تحركات واعدة على مستوى التنسيق مع المجتمع الدولي وتأهيل المؤسسات.

وفي حين يُشير خبراء اقتصاديون إلى أن استدامة هذا التحسن مرهونة باستمرار التدخلات الرقابية، وتوحيد جهود مؤسسات الدولة لمكافحة الاحتكار، وضمان تدفق السلع إلى الأسواق بأسعار عادلة، نزلت كاميرا برّان إلى عدد من الأسواق والمحال التجارية في عدد من المحافظات اليمنية.

وضمن برنامج “نبض الشارع” الذي أطلقته مؤسسة “برّان” الإعلامية مؤخراً، أجرت المؤسسة استطلاعات مصورة في 7 محافظات يمنية (مأرب – المهرة – حضرموت – عدن – لحج – شبوة وتعز)، التقت كاميرا “برّان” خلالها بالمواطنين والتجار والمسؤولين ذوي الاختصاص لاستكشاف مدى انعكاس تحسن سعر الصرف على أسعار السلع والمواد الغذائية.

سلسلة الاستطلاعات المصورة، التي ستنشرها المؤسسة تباعًا عبر قنواتها على اليوتيوب، وموقعها الإخباري “برّان برس”، رصدت كاميرا “برّان” مدى التخفيض في أسعار السلع، في ظل الحملات الرقابية المتواصلة وإعلان عدد من الشركات التجارية عن قوائم تسعيرات جديدة متماشية مع نسبة التحسن في قيمة الريال، واستطلعت آراء المواطن إزاء الأسعار الجديدة.

في الحلقة الثانية ينشر “برّان برس” الاستطلاع المصوّر الذي أجراه من مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، حيث تتخذ منها الحكومة مقرًا لها، وتخضع إداريًا وأمنيًا للمجلس الانتقالي الجنوبي

شاهد الحلقة الثانية عبر الرابط في أول تعليق👇👇


بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى