الجالية اليمنية حول العالم

رئيس الجالية اليمنية في تركيا يشارك في لقاء لتعزيز التعاون التنموي مع بنك التكنو…

رئيس الجالية اليمنية في تركيا يشارك في لقاء لتعزيز التعاون التنموي مع بنك التكنولوجيا لدعم الدول الأقل نمواً

شارك رئيس الجالية اليمنية في تركيا، الدكتور وحيد الفريس، في لقاء جمع سعادة السفير محمد صالح طريق بممثل بنك التكنولوجيا لدعم الدول الأقل نمواً التابع للأمم المتحدة، السيد ديودات مهراجي، والذي يتخذ حالياً من تركيا مقراً رئيسياً له. جاء اللقاء بهدف بحث سبل التعاون وتعزيز الدعم للمشاريع التنموية في القطاعات الرئيسية، وهي: الصحة، والتعليم، والزراعة، والتغيير المناخي.

وخلال اللقاء، أعرب السفير طريق عن شكره وتقديره لدعوة البنك، مشيداً بدوره في دعم الدول الأقل نمواً من خلال تمويل وتنفيذ المشاريع التنموية وفق معايير محددة. من جانبه، رحب مدير البنك بالسفير والوفد المرافق له، مستعرضاً مراحل ومعايير تدخل البنك في دعم المشاريع والبرامج التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا والابتكار لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في الدول المستفيدة.

وأكد السفير طريق على أهمية دعم المشاريع التنموية في اليمن، وناقش إمكانية استفادة أبناء الجالية اليمنية في تركيا والمبادرات المعنية بتأهيل المبدعين والمبتكرين من أبناء الجالية، لتمكينهم من لعب دور رئيسي في قيادة عجلة التطور والنمو. كما شدد على ضرورة التنسيق والتعاون مع الجهات المختصة، ومساندة المؤسسات التنموية في الداخل اليمني للاستفادة من تدخلات البنك في مجالات التكنولوجيا، وتشجيع الابتكار والإبداع لإحداث تغييرات تنموية تسهم في نمو وتطوير الدول المستهدفة بالدعم.

من جانبه، أكد الدكتور وحيد الفريس أهمية تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية الداعمة للتنمية، مشيراً إلى أن الجالية اليمنية في تركيا تعمل على تسهيل التواصل بين الجهات اليمنية الفاعلة والمنظمات الدولية المعنية، بهدف تحقيق تنمية مستدامة تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية في اليمن.

حضر اللقاء عضو مجلس الشورى ورئيس هيئة متولي وقف أويس القرني، الأستاذ صلاح باتيس، والملحق الإعلامي في السفارة اليمنية، الأستاذ طلال جامل، والأستاذ أحمد محمد المشهري من القنصلية الفخرية بإسطنبول، ورئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا، الأخ محيي الدين محمد، والمدير التنفيذي لجمعية الصداقة والتعاون اليمنية، الأخ عبد الرحمن باهرمز، والأخ مطهر المخلافي ممثلاً عن مركز المخا للأبحاث والدراسات الاستراتيجية.

يُعد بنك الأمم المتحدة للتكنولوجيا لأقل البلدان نمواً منظمة حديثة نسبياً، وهو الكيان الوحيد التابع للأمم المتحدة الذي يتمتع بالسلطة الحصرية لتسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتحول الاقتصادي. ويهدف البنك إلى تقديم الدعم المالي والفني للدول المصنفة ضمن الفئة الأقل نمواً، من خلال تمويل المشاريع التنموية وتعزيز القدرات الاقتصادية والبشرية. يعمل البنك في 44 دولة مستهدفة حول العالم، منها 32 دولة أفريقية، و8 دول آسيوية، بينها اليمن، بالإضافة إلى 4 دول في المحيط الهادئ ومنطقة الكاريبي، حيث يساهم في تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة لدعم المجتمعات وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

#الجالية_اليمنية_في_تركيا
#بيت_كل_اليمنيين


المصدر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى