الصحافة اليمنية

مجالس المقاومة تؤكد في أول لقاء تشاوري لها منذ عِقد على “تصعيد الفعل المقاوم الم…

مجالس المقاومة تؤكد في أول لقاء تشاوري لها منذ عِقد على “تصعيد الفعل المقاوم المنظم وجاهزيتها لاستكمال معركة التحرير”

بران برس |

قالت مجلس المقاومة الشعبية، الخميس 22 مايو/أيار 2025م، إن الحل الجذري لمشاكل اليمن، بما في ذلك المخاطر الأمنية التي تهدد الإقليم والمنطقة العربية وتهدد الملاحة الدولية، يكمن في إنهاء الانقلاب جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب ونزع سلاحها.

ودعت مجالس المقاومة الشعبية إلى إيجاد مبادرات خلاقة تسهم في تحرير البلاد من جماعة الحوثي، وتصعيد الفعل المقاوم المنظم بما يتناسب مع المتغيرات السياسية والعسكرية، وتعزيز التنسيق بين مختلف مجالس المقاومة في اليمن، مؤكدةً جاهزيتها لإسناد الجيش الوطني في استكمال معركة التحرير.

وقال رئيس مجلس المقاومة الشعبية، حمود المخلافي، في كلمة له ألقاها عبر الاتصال المرئي خلال أول لقاء تشاوري لمجالس المقاومة الشعبية منذ اندلاع الحرب، عقد بمدينة تعز: “إن الإيمان المطلق بحق الشعب في الحرية هو الأساس في معركة استعادة الدولة”.

وأشار إلى أن الفرص السانحة أمام معارك التحرير، التي كلما لاحت في الأفق “يهبّ الشعب ليعبّر عن جاهزيته واستعداده ضمن إطار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية لدعم الجيش الوطني”، مؤكدًا أن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين يترقبون معركة التحرير بفارغ الصبر.

وفي خطابه، استذكر “المخلافي” المعارك الشرسة التي خاضتها المقاومة داخل مدينة تعز ومحيطها في أيامها الأولى، والتي تكللت بالنصر رغم شُحّ الإمكانيات وقلة الخبرة، ورغم القوة الضاربة المكوّنة من ثلاثة عشر لواءً هاجمت تعز وحاصرتها من جميع الاتجاهات، مدعومة بكتائب الموت والوحدات الخاصة التابعة للانقلابيين.

تكملة على الرابط في أول تعليق👇





بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. عندما يتم الحديث أو نقل خبر عن أعمال المقاومة فلا بد ما نحدد أي مقاومة نقصد بكلامنا.
    هل مقاومة طارق في الساحل أم مقاومة المجلس الانتقالي في عدن والضالع ولحج ام مقاومة العمالقة في شبوة وعسيلان وبيحان ام مقاومة الجيش الوطني في مأرب أم مجاميع المقاومة في الضالع ومريس وقعطبة ؟
    لأنه للحقيقة ليست المقاومة موحدة ولا تدين بالولاء لوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.
    فمقاومة تعز ومأرب وقعطبة ومريس والضالع تتبع وزارة الدفاع وتتلقى أوامرها من الوزارة وهيئة الأركان العامة.
    ومقاومة الساحل تتبع الإمارات في حين المجلس الانتقالي الجنوبي يقاوم الجيش الوطني والقوات التابعة له ويتبع الإمارات أيضاً مقاومة حضرموت تتبع السعودية وهكذااا فإن كل فصيل من فصائل المقاومة اليمنية يتبع دولة خارجية أو جهة وطنية معينة ولكل جهة ومكون من هذه المكونات هدف مختلف وهي أهداف متضاربة ومتناقضة مع بعضها وأضعف فصيل فيها هو الفصيل الوطني الذي يتبع ووزارة الدفاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى