الصحافة اليمنية

مسلحون بزي عسكري يقتحمون مسجدًا في عدن ويطلقون النار داخله ويختطفون إمامه بطريقة مهينة


اقتحم مسلحون يرتدون زيا عسكريا، فجر اليوم الخميس، مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واختطفوا إمامه، بعد إطلاق الرصاص داخل المسجد وترويع المصلين.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان لـ”الصحوة نت”، إن مسلحين ملثمين يرتدون الزي العسكري والمدني، اقتحموا المسجد وقاموا بإطلاق أعيرة نارية داخله أثناء تواجد المصلين، مما تسبب في حالة من الذعر بين المصلين.

وأضاف الشهود أن المسلحين اقتادوا إمام المسجد وخطيبه، الشيخ محمد الكازمي بطريقة مهينة إلى جهة مجهولة، دون الكشف عن أسباب الاعتقال أو الجهة التي تقف خلفه، وسط استياء واسع في أوساط الأهالي ورواد المسجد.

واستنكر وكيل وزارة الأوقاف مختار الرباش، الحادثة، وأكد انها انتهاك صارخ وإهانة لبيوت الله وإهانة لمدينة عدن مدينة المساجد والإيمان والقرآن، وإهانة لأبطال عدن ورجالها ونسائها وقادتها وشهدائها وجرحاها.

وقال في منشور له على فيسبوك تابعه محرر الصحوة نت :”لم تنتصر عدن في حرب 2015م إلا عندما خرج الأبطال من مساجدها، وحافظوا على كيان الدولة وشرعيتها، ولم يسمحوا بسقوطها بيد إيران وأتباعها، والفضل لله ثم لمساجد عدن والراكعين فيها”.

وطالب من مجلس القيادة والحكومة القيام بواجبهم أمام الله وأمام دينه بالضرب بيد من حديد ضد هذا العمل المسيء لبيوت الله، وإحالة المجرمين للمحاكمة والمحاسبة وفق النظام والقانون، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه”.

وخاطب الرباش (العصابة المسلحة ) بالقول:” شل الله أيديكم وأخزاكم – اعلموا أن بيوت الله مقدسة، ولن نتركها لعبثكم، والعتب ليس عليكم فأنتم لا عقول لكم ولا أخلاق ولا دين ولا عروبة، بل الخزي والعار عليكم وعلى من دعمكم ومكنكم، لا بارك الله فيه ولا فيكم”.

وخلال السنوات الماضية شهدت مدينة عدن، سلسلة من الانتهاكات والجرائم بحق الدعاة وخطباء المساجد، وتم اغتيال العشرات منهم بدم بارد.


قراءة الخبر من موقع الصحوة نت
شبكة المسند اليمنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى