الصحافة اليمنية

كتابات | من دماج إلى ريمة.. الحوثية لا تستطيع التعايش الكاتب | الشيخ/ علوي البا…

كتابات |
من دماج إلى ريمة.. الحوثية لا تستطيع التعايش

الكاتب | الشيخ/ علوي الباشا بن زبع

رجالُ الدولة إذا قَدَروا عَدَلوا، ورجال العصابات إذا قَدَروا فَجَّروا.

رجالُ الحكم إذا ملَكوا رقاب الناس رقّـت قلوبهم، وتصرفوا لحماية شعوبهم، أما رجال الميليشيات فإذا امتلكوا القوة، وجّهوها لكسر إرادة المواطنين.

كل تصرفات الحوثيين تجاه السلفيين وغيرهم، لا تدل على نية حقيقية لإدارة دولة، ولا على قدرة للتعايش، ولا حتى على شعور بفظاعة الظلم حين يقع على من لا يملك توازن القوة للدفاع عن نفسه.

ما حدث في ريمة بالأمس، والتصرّف العنيف مع فضيلة الشيخ السلفي صالح حنتوس وأسرته ومن معه، يُظهر مجددًا أن هذه الجماعة عنيفة، إقصائية، تجاوزت ما كانت تسميه “مظلومية صعدة”، لتمارس الظلم على الجميع دون وازع من ضمير أو التزام بأعراف وتقاليد اليمنيين، الذين يجرّمون استخدام السلاح ضد العُزّل، ويُحرّمون إهانة رجال الدين مهما بلغ الخلاف أو الاختلاف.

في أواخر 2013، وقبيل تهجير أهل دماج في القضية السيئة الذكر التي رفضناها كأعضاء في اللجنة الرئاسية الأولى للتوسط، قلتُ لزعيم الحوثيين في أول لقاء جمعنا في منزل في ضحيان:
“هؤلاء طلاب محاصرون في بقعة صغيرة، وأنتم تستولون على أغلب صعدة، وأي ظلم يقع عليهم سيجعل منهم قوة ضاربة ستعود إليكم… فإياكم أن تستهينوا بهم، فهم اليوم طلاب مسالمون، وغدًا قد يحملون السلاح. فاتركوهم في حالهم.”

لكن الجماعة لم تتعلم من دروس أحداث اليمن، ولا يبدو أنها استوعبت ما جرى.

ألم يعلموا أن السلفيين اليوم أصبحوا قوة ضاربة؟

تكملة المقال عبر الرابط في أول تعليق👇


بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى