
كتابات برّان | ما وراء اجتماعات المعاشيق..؟ الكاتب | صدام أبو عاصم وهو يعقد ا…
ما وراء اجتماعات المعاشيق..؟
الكاتب | صدام أبو عاصم
وهو يعقد الاجتماع تلو الآخر في عدن، فوّت رشاد العليمي علينا فرصة مواصلة السخرية من “شرعية الفنادق”، لكن التحدي الحقيقي هو مخرجات هذه الاجتماعات شبه اليومية على تنوعها. فالوضع الخدمي يزداد سوءا والضجر بلغ بالناس مداه.
عند هذه النقطة بالذات، سيقول قائل على الأقل هناك شرعية تتواجد بالجوار وتكتوي بما يكتوي به الناس من أسى في الميدان. صحيح، لكن للأسف الشرعية ليست رئيس وحيد يكابد ولو في وجه الإعلام، من أجل لملمة ما يمكن لملمته، فهناك مجلس رئاسي وهناك حكومة ومجلس شورى ومجلس نواب، وجل هذه المؤسسات ماتزال تعقد اجتماعاتها المتقطعة عبر الزوم لأن بعض أعضاء هذه المؤسسات مايزال بعيدا عن الميدان.
نريد الجميع أن يعودون للميدان، ليكون العمل أثمر وأكثر عرقاً وصدقاً ونزاهة. كل مسؤول أراد أن يتصدر المشهد عليه أن يعود أو يترك الأمر لغيره للعمل من الداخل.
بقاء الرئيس في عدن ومواصلة نشاطه من هناك رغم الظروف هو محفز للآخرين ولعامة الشعب، أنهم ليسوا وحدهم.. ونقطة أخرى في نشاط الرئيس العليمي ملفتة هي تصريحاته الصادمة والجديدة والتي يطالعنا بها من وقت لآخر في سياق فضح سلوك وممارسات ميليشا الحوثي الخفية والعلنية. وآخرها أن جماعة الحوثي كانت تخطط لاغتيال المبعوث الأممي إلى اليمن أثناء تواجده في مناطق سيطرة الشرعية لخلط الأوراق.
قد تكون مثل هذه المعلومات واردة ومتوقعة من ميليشا الحوثي لكن الظرف أيضا يستدعي المكاشفة والصراحة وقول ما يجهله العامة في حق هذه الميليشا ومن دون مواربة.
تكملة المقال عبر الرابط في أول تعليق👇
بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز
https://barran.press/articles/topic/10298