الصحافة اليمنية

الربية:الإصلاح جزء أصيل من الحركة الوطنية وسيظل حجر الزاوية في معركة استعادة الدولة


أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع، الدكتور سعد مثنى الربية إن الإصلاح بما يمتلكه من رصيد نضالي وسجل سياسي حافل بالتضحيات، سيظل يمثل مع شركائه أبرز وأهم الروافع الوطنية القوية للدفاع عن الثورة والجمهورية في مواجهة مشروع السلالة والكهنوت المدعوم من إيران.

وقال الربية في تصريح للصحوة نت، إن الاحتفال بالذكرى ال35 لتأسيس الاصلاح يأتي منسجماً مع طبيعة نشأة وتكوين الاصلاح المدنية باعتباره تخلق من رحم جماهير الشعب ومعبرا عن الهوية اليمنية، وانسجاما مع سجله السياسي الممتد على مدى ثلاثة عقود ونصف وانحيازه الدائم للوطن وقضاياه الكبرى، والدفاع عن مكتسباته الجمهورية والوحدوية والديمقراطية.

ودعا الربية أعضاء وقيادات وكوادر الإصلاح في محافظة الضالع إلى الانفتاح على كافة القوى والمكونات الوطنية الرافضة لمشروع السلالة والكهنوت، والعمل صفا واحدا لأجل استعادة الدولة ومؤسساتها وفق أجندات وطنية خالصة.

وشدد على ضرورة الالتحام بالجماهير، وتبني خطاب سياسي واقعي يدرك جيدا طبيعة المرحلة ويستشعر حجم التحديات الجسيمة التي يمر بها الوطن والمنطقة على حد سواء.

وأشار الربية إلى انه لم يعد خافياً ما تمثله مليشيات الحوثي الإرهابية من خطر كبير ليس على مستوى اليمن وأمنه القومي فحسب؛ وإنما على دول المنطقة والعالم.

وقال إنه لا خيار أمام القيادة السياسية والحكومة سوى المضي قدماً نحو تحقيق الانتصار على هذه الأدوات والأذرع التي تستمد توجهاتها من إيران، وتخليص شعبنا وأمتنا من هذا التهديد العابر للحدود.

مؤكدا أن الاصلاح كان وما يزال يقف إلى جانب الشعب اليمني وقضاياه العادلة، مقدماً التضحيات دون منٍّ أو تراجع، حتى  تعود اليمن إلى طبيعتها وتستقر الأوضاع وينتهي الحرب.

لافتا أن الإصلاح امتداد للحركة الوطنية التي أسهمت بفاعلية في قيام الثورات اليمنية، والتي تُوِّجت بثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.

واثنى الربية على الاجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي اليمني بهدف تعافي العملة الوطنية، وتحسن مستوى اسعار المواد الأساسية؛ مطالبا بالمزيد حتى يلمس الشعب فائدتها، مؤكدا في الوقت ذاته ان المعركة الاقتصادية لا تفل خطرا عن المعركة العسكرية.

وأكد الدكتور الربية على متانة العلاقة بالتحالف العربي بالمملكة العربية السعودية وما يمثلونه من سند قوي  لاخوانهم في اليمن في الماضي والحاضر والمستقبل.


قراءة الخبر من موقع الصحوة نت
شبكة المسند اليمنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى