الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي: الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع المليشيا …

لحد الان والشعب مافهم مسرحية البحر الأحمر كيف تقنعهم نووي

أن تعادي طرفا سياسيا في وطنك، أن تكون معارضا، أن تكون غاضبا، هذا حقك، لكن أن تهلل لصواريخ تضرب أرضك وأبناء وطنك، فهذه ليست معارضة، بل سقوط في مستنقع الذل والعار..

لا تكن كالعبد المخصي الذي يفتخر بفحولة سيده، يصفق لسطوته، ويتوهم النصر وهو لا يملك من مصيره شيئا، فالعدو الذي يقصف منازل المدنيين اليوم بذريعة إستهداف خصمك، لا يفعل ذلك لأجلك، ولن يراك أكثر من تابع يصفق لدماره..

لا تفجر في خصومتك، فالنار التي تحرق غيرك اليوم قد تأتي على بيتك وأهلك غدا، ولن تفرق بينك وبين من كنت تعاديه، ولن تسألك إن كنت تصفق لها بالأمس..

وإذا منعتك خصومتك من أن تقف مع أبناء وطنك، فلا تجعلها تدفعك للوقوف ضدهم، وإن لم تجد في قلبك موقفا مشرفا ضد العدوان على وطنك، فاجعل صمتك آخر ما تكرمه به، فالصمت أكرم لك وله من التهليل لدماره..

#لعلهم_يعقلون

جحرك حافظ عليه

يارب يدخلو بر نبرد قلوبنا

“هذا هو اليمن.. وهؤلاء هم رجال الله! في زمن الخنوع والذل، يثبت أحرار اليمن أن فلسطين ليست شعارًا يُرفع، بل مبدأ تُبذل في سبيله الدماء. لن يثنينا العدوان، ولن يُرهِبنا الطغيان، فحيثما كان المستضعفون كان اليمن حاضرًا، وحيثما كان الظلم كان سيف الحق مشرعًا. تصعيدٌ بتصعيد، وردٌ يزلزل عروش الطغاة.. فليس لأمريكا وبريطانيا والصهاينة في بحرنا ممرٌ آمن، ولن تكون سماؤنا إلا مقبرةً لغطرستهم. نحن أهل العهد والوفاء، ومع فلسطين حتى النصر أو الشهادة!”