الصحافة اليمنية

الصحفي عبد العزيز المجيدي: #تعز التي تضج بالعائلات التجارية لا تملك أجهزة لكشف ا…

الصحفي عبد العزيز المجيدي: #تعز التي تضج بالعائلات التجارية لا تملك أجهزة لكشف السرطان وسكان الأكثر عرضة للإصابة بالمرض

تحتل محافظة #تعز المرتبة الأولى في الإصابات، وهناك تزايد في أعداد المصابين سنوياً بشكل مفزع، حيث بلغ في آخر إحصاء عام 2024م “1626” إصابة جديدة؛ بزيادة تقدّر ب34% مقارنة بالعام الذي سبقه.

هذه المعطيات تحتاج إلى دراسات علمية معمّقة لمعرفة ما الذي يجعل هذه المحافظة أكثر عُرضة لهذا النوع من الأمراض الخطرة.

في تعز يفتقد مركز الأمل لعلاج السرطان، الذي يقدِّم خدماته لمواطنين من محافظات عدة مجاناً، لأجهزة الأشعة، كما يفتقد لأجهزة أساسية ذات صلة بالكشف المبكر عن السرطان، لذلك تُهدر عشرات الملايين شهرياً لدفع فواتير الأشعة للمرضى، بينما يمكن توفير الأجهزة عن طريق تبرّعات رجال الأعمال، أو الحكومة، أو حتى عن طريق الاقتراض وتحويل المبالغ المدفعوعة شهرياً إلى أقساط!

لا تزيد قيمة جهاز “المامو جرام” التشخيصي لسرطان الثدي عن 140 ألف دولار. المبلغ إجمالاً ليس بتلك الضخامة، إذ يبدو يسيراً على أي رجال أعمال، في محافظة تضج بالكثير من اللافتات والعائلات التجارية الكبيرة العابرة لحدود الدّول، أن يتبرع به كنوع من رد الجميل لتعز، لكن حتى اللحظة لم يفعل أحد رغم كثرة المناشدات والمرضى.

ذات مرة، اقترح أحدهم على رجل أعمال من صنعاء تحمّل تكاليف شراء الجهاز: الرجل هو عضو في مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، التي تمثل الهيكل الإشرافي الأكبر على فروع المؤسسة في صنعاء وتعز.كانت حجته أنه لا يستطيع أن يفعل وبيت هائل سعيد موجودون! ربَّما لديه بعض الحق، سيما أن الرّجل تكفل بتوفير جهاز مشابه لمركز علاج الأورام في صنعاء.

المقال كاملا: https://taiztime.com/taiz-news/2025-03-27-11-18-19


المصدر الاصلي

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. بدون دراسات الموضوع واضح السبب كثرة المصانع في مساحه ضيقه تعز للاسف رجال الاعمال يعطو الفتات فقط لتعز لا يوجد اي مشروع لهم ظاهر لا مستشفيات مجان لا حدايق لا فنادق ضخمه انظرو لجبل صبر كم منتجع سياحي فيه للاسف صفر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى