تأكيد سعودي على دعم المسارات الـ5 لرؤية “بن مبارك” والسفير “آل جابر” يتحدث عن “ل…

قول أكد رئيس الجمهورية ال جابر

عليكم غضب الله يامنافقين

مثمر هاه جعلك ابنه

تصريحات السفير السعودي بين الأقوال والأفعال؟ ومايستوجب قوله

عندما السفير السعودي لدى اليمن ينصب نفسه المسؤول الاول عن اليمن، وهو من يقرر ويحدد مستقبل اليمنيين،وهو من بيده قرار الحرب والسلم في اليمن، وهو من بيده انجاح مساعي الحلول او افشالها في اليمن؟

ماذا يعني كل ذلك لليمنيين؟ الذين يرون ويشاهدون بام اعينهم كيف بلادهم تمزق وتشرذم، وتطحنها الحروب والويلات والنكبات، لا تم حسم الحرب لصالح احد الاطراف؟ ولا تم انجاز السلام، وتحقق الامن والاستقرار، وعادت الحياة لطبيعتها، وتوقفت الحروب بشكل نهائي؟

كما لايغيب عن وعي اليمنيين عدد التصريحات للسفير السعودي طيلة فترة الأزمة في اليمن منذ، بدايتها وحتى الأن؟ مالذي تحقق لليمنيين من تصريحات السفير السعودي المعسولة؟ هل اخرجت اليمن لطريق واضح المعالم؟ وهل انتهت الأزمة اليمنية؟ وهل السعودية مارست ثقلها السياسي والعسكري والاقتصادي وتمكنت من فرض حلول تم تنفيذها على ارض الواقع وحققت مبتغاها،وجلبت لليمنيين الامن والاستقرار؟ ام انه في كل تصريح يطلقه السفير السعودي، تتوسع الازمات وتغيب الحلول وتتعمق معاناة اليمنيين اكثر واكثر وتتسع رقعة الحرب وتدني المستوى المعيشي، وانهيار العملة وانعدام الخدمات؟

والغريب والمستغرب ايضا وبنفس الوقت كيف يروق لليمنيين على مختلف مستوياتهم، أن يتماهوا وينخرطوا وراء تلك الوعود الزائفة على حساب مصلحة بلدهم؟ وعلى حساب معاناتهم، وعلى حساب تفكك نسيجهم الاجتماعي؟ وهل غاب عن وعيهم أن مسألة مستقبل بلدهم لا يجيز لهم بأي حال من الأحوال أن يجاملوا أو يداهنوا أو يتماشوا مع مساعي أو تصريحات أو لقاءات، لاتعود على بلدهم بأي فائدة تذكر؟

وهل غاب عن ذهن المسؤولين اليمنيين أنه وبالنظر، لإطالة امد الأزمة في اليمن اصبح الجوع يتوسع بشكل مخيف جدا في اوساط غالبية اليمنيين؟ وأن غالبية الشباب اليمني يتعرضون للموت والقتل والضياع على الحدود السعودية، يغامرون بأرواحهم ويضحون بحياتهم بمحاولة التهريب للدخول للمملكة عسى يجدون عملا يمكنهم من العيش بالحدود الدنيا، خاصة في ظل الوضع الذي تمر بها بلدهم؟

وفيما يتعلق باجتماع السفير السعودي مع بعثة الإتحاد الاوربي وسفراء الدول الاوربية،مسألة تخفيف معاناة اليمنيين، وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن حسب زعم السفير؟ الم يستوجب على اليمنيين أن يصارحوا هذا السفير التي يتضح أن كل جهوده في كل المراحل السابقة لم يكن نتائجها، الا توسيع معاناة اليمنيين والحاق الضرر بهم، دون أدنى وازع او ضمير انساني، يجعلهم يشعرون المعاناة الكبيرة التي تفتك باليمنيين؟

وهل حان باليمنيين أن يوجهوا استفساراتهم للسفير السعودي، وبكل وضوح وشفافية، مادام الأمر بتعلق بمستقبل بلدهم، ومصيرهم الأبدي؟ عن ماهي الخطوط العريضة والواضحة والمزمنة، لتلك اللقاءات التي يجريها السفير السعودي، سواءا كانت تلك اللقاءات مع مسؤولي الدول الخارجية، او مع مسؤولي من يسميهم بالشرعية؟

وماهي الضمانات التي سيقدمها السفير السعودي لضمان نجاح جهوده التي يبذلها حسب مايصرح به لتخفيف المعاناة الانسانية لليمنيين؟ التي تتطلب تنفيذ اجراءات واضحة واتخاذ اجراءات حاسمة، تؤدي لمعالجة اسباب المشكلة، وليس مناقشة تداعياتها؟

ولماذا لايطالب اليمنيين السعودية بضرورة تحديد موقف حاسم بشأن اليمن، اما يسلموا ملف اليمن للسعودية وتتحمل مسؤولية حل الازمة بشكل كامل،أو تعلن انها اصبحت عاجزة عن إدارة الأزمة اليمنية، بل واستمراها بالتحكم بالقرار اليمني، يؤدي لتوسيع المشكلات، وتدويل الأزمة اليمنية بشكل اكثر، وهو مايستوجب عليها اعلان فشلها وعجزها وتترك اليمنيين يدبرون خلافاتهم كيما يريدون؟

ومن خلال ما ذكرناه سابقا نقتطف جزء من تصريح السفير السعودي والذي سمى نفسه سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد آل جابر، الذي اكد حرص الرياض على تعزيز التعاون والشراكة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وقال في بيان نشره على حسابه بمنصة (إكس) إنه أجرى لقاء وصفه بـ”المثمر والبناء” مع رئيس بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن، وسفراء الدول الأوربية لدى المملكة واليمن في مقر البعثة في الرياض، ناقش سبل استمرار الدعم المشترك لدعم الحكومة اليمنية والتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

كما أكد مواصلة تقديم الدعم اللازم لمؤسسات الدولة اليمنية للإسهام في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية وضبط الحوكمة، ودعم بناء القدرات المؤسسية.

وحسب زعمه أن اللقاء بحث مستجدات أحداث البحر الأحمر، والتحديات الإنسانية والإغاثية في اليمن، وسبل استمرار الدعم المشترك لدعم الحكومة اليمنية و التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق و تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

https://barran.press/news/topic/9040