
سهيل نت- مهرجان لإصلاح ريمة وندوة لإصلاح حضرموت بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب
الإثنين 15 سبتمبر-أيلول 2025 الساعة 05 مساءً / سهيل نت
أقام التجمع اليمني للإصلاح في محافظة ريمة، اليوم الإثنين، مهرجانا خطابيا وفنيا بمناسبة الذكرى الـ 35 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، تزامناً مع احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وبحضور رسمي وشعبي واسع، لعدد من القيادات السياسية والاجتماعية والعسكرية وجمع كبير من أبناء المحافظة.
وفي الحفل الذي حضره محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري، أشاد القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية في الأمانة العامة للإصلاح الدكتور أحمد حالة، في كلمة له، بالدور الوطني الذي اضطلع به الحزب منذ تأسيسه عقب إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
وأوضح القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية، أن الإصلاح انخرط في العمل السياسي والديمقراطي وقدم نموذجاً في الانتقال بين السلطة والمعارضة عبر صناديق الاقتراع، وشارك في كافة التحالفات السياسية خدمة للوطن.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في مواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، مشدداً على ضرورة التوافق السياسي وتوقيع ميثاق شرف للعمل السياسي المشترك لمجابهة التحديات الراهنة.
بينما عبر رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، الدكتور يوسف السعيدي، عن عظيم الاعتزاز بهذه المناسبة التي تأتي في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن، مؤكداً أن الإصلاح سيظل وفياً لمبادئ الثورة والجمهورية، وفاعلاً في مسيرة الكفاح الوطني لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأشار إلى أن الإصلاح قدم قوافل من الشهداء والجرحى في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، مستذكراً تضحيات القيادات الإصلاحية المختطفة في سجون المليشيا، وعلى رأسهم الدكتور يوسف البواب والأستاذ محمد قحطان.
ووجه رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح ريمة، تحية إجلال لأرواح الشهداء الأبرار وأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ودعا إلى مضاعفة الجهود الرسمية لرعاية أسر الشهداء والجرحى والمرابطين في الجبهات، مطالباً بسرعة صرف الرواتب وتوحيدها لجميع منتسبي الجيش والأمن.
وفي كلمة الأحزاب السياسية، هنأ القيادي في المؤتمر الشعبي العام عصري الصنبري، قيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح بهذه المناسبة، مؤكداً أن الإصلاح كان ولا يزال شريكاً أساسياً في بناء الدولة ومؤسساتها، وفاعلاً في الحياة السياسية منذ تأسيسه في سبتمبر 1990م.
وشدد على أهمية توحيد الصف الجمهوري وتجاوز الخلافات والمناكفات التي يستفيد منها الانقلاب الحوثي، داعياً كافة القوى السياسية إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والعمل المشترك لتحرير اليمن من قبضة المليشيا الحوثية، وقال: “آن الأوان لأن تتوحد الجهود لإنقاذ الوطن”.
وأكد أن اليمن لا يمكن أن ينهض إلا بجناحيه الوطنيين؛ المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني من جهة، والتجمع اليمني للإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك من جهة أخرى، مشيراً إلى أهمية استعادة الحياة السياسية والحزبية في ظل المشروع الجمهوري الجامع.
من جهتها، أكدت سعاد النهاري، في كلمتها، أن المرأة الإصلاحية كانت وما تزال حاضرة في مسيرة الحزب ومشروعه الوطني، مشيرة إلى أن الإصلاح آمن منذ تأسيسه بدور المرأة في بناء المجتمع، وسعى إلى تمكينها فكرياً وتنظيمياً ووطنياً.
واستعرضت دور المرأة الإصلاحية في مواجهة الانقلاب الحوثي، وما تعرضت له من انتهاكات جسيمة على يد المليشيا، مؤكدة أن المرأة ستبقى شريكة في النضال والصمود، ولن تتراجع عن دورها في الدفاع عن الوطن والحرية والكرامة.
تخلل المهرجان عدد من الفقرات الفنية والإنشادية والقصائد الشعرية والرقصات الفلكلورية التي عبرت عن المناسبة، واستعرضت نضالات الشعب اليمني في وجه مشاريع الإمامة والاستعمار، بالإضافة إلى لوحات فنية وطنية عكست تضحيات أبناء ريمة وإسهامهم في الدفاع عن الجمهورية.
فيما نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرتي الشحر والديس الشرقية في محافظة حضرموت، ندوة سياسية حول مسيرة الإصلاح وأدواره السياسية والاجتماعية، بمناسبة الذكرى الـ 35 لتأسيس الإصلاح، وبحضور قيادات سياسية واجتماعية ووجهاء وأعيان.
وفي الندوة، تطرق أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، محمد بالطيف، في كلمة له، إلى مسيرة الإصلاح خلال 35 عاماً، مؤكداً أن هذه الذكرى محطة لاستلهام الدروس وتعزيز العمل الوطني المشترك مع مختلف المكونات السياسية.
بينما أشار سالم سعيد باحميد، في كلمة الإصلاح بمديرية الشحر، إلى الدور الريادي للإصلاح في الساحة الوطنية منذ تأسيسه، مؤكداً على مبادئ الإصلاح التي تقوم على خدمة المجتمع والالتزام بالثوابت الوطنية.
كما تحدث عضو مجلس النواب السابق ورئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي بساحل حضرموت الشيخ عبد الله علوي المقدي، عن التحديات التي تواجه العمل السياسي، مشيداً بما سطره الإصلاح قيادة وأعضاء ومناصرين خلال مسيرة 35 عاماً.
بدوره، أشاد مدير مكتب الأوقاف بمديرية الشحر، حاج أحمد بن عروة، بالدور الكبير الذي لعبه الفقيد الأستاذ أحمد عمر مدي أحد قيادات الإصلاح البارزة بمديرية الشحر، في تأسيس جمعية سمعون ومؤسسة الخيرات للتنمية كشريك فاعل في خدمة المجتمع، وصناعة قيادات شبابية كان لها أثر ملموس في الميدان.
فيما أشاد نائب مدير عام مديرية الشحر، مصبح البحسني، في كلمة عن السلطة المحلية، بدور التجمع اليمني للإصلاح كشريك سياسي واجتماعي فاعل، متمنياً له المزيد من النجاح في خدمة المجتمع والوطن.
قراءة الخبر من المصدر