
الصحافة اليمنية
صرف 5 مكرمات سعودية لمنتسبي الجيش والأمن اليمــني بدءاً من يــوم غـد الأربعــاء …
صرف 5 مكرمات سعودية لمنتسبي الجيش والأمن اليمــني بدءاً من يــوم غـد الأربعــاء
بران برس |
أعلن المتعهد بصرف مكرمة الملك سلمان، العميد عبداللطيف العواضي، الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2025، صرف خمس مكرمات لثلاث مناطق عسكرية تابعة للحيش اليمني في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، بدءا من يوم غدا الأربعاء.
وذكر العميد “العواضي” في بيان اطّلع عليه “بران برس”، أن عملية الصرف في المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة، إضافة إلى الهيئات والدوائر والوحدات المستقلة والأمن، ستبدأ غدًا الأربعاء 11 يونيو/حزيران، وذلك وفق الجدول الزمني والمحضر الموقَّع مع ممثلي المناطق المستهدفة.
وأشار إلى أن العملية جاءت بعد جهود حثيثة من قبل رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بن عزيز، ومتابعة مستمرة مع الجهات المعنية لاستكمال المبالغ المالية اللازمة للصرف.
تكملة على الرابط في أول تعليق👇
بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز
بقية المناطق من تتبع
في التوفيق أن شآء الله
بتوفيق إن شاء الله
وين المنطقه الاولى
وأنت تقاتل في تعز،
لن يعطونك إكرامية إلا في حالتين:
إذا خرجت من الجبهة بلا رجل، أو إذا خرجت منها جثة.
حياة المقاتل الحي ليست دليلاً كافياً على الاستحقاق مثل بقية الخلق في المناطق العسكرية الأخرى، ضروري تستشهد أو تتعوق لتحصل على شيءٍ من حقك.
أذكر قصة واحد في عام 2018، كان معنا مقاتل شجاع، بمعنى الكلمة، خفيف الروح والظل، يسخر من كل شيء، حتى من موته القادم.
قبيل الهجوم على أحد المواقع، سأل قائد الجبهة بنبرة جادة :
كم تصرفوا حق الدفن؟
استغرب القائد، وقال له بالمبلغ (….).
صاحبنا ضحك وقال:
هيا هات حقي وعادنا حي، خليني أعيش به من الآن، ولا قد قتلت يحلها الحلال.
ضحكوا، لكنه أخذ الموضوع بجد، وفعلاً استلمها، وفي نفس اليوم، استُشهد، اسأل الله أن يتقبله في الشهداء.
صاحبنا قالها من حرقة وتهكّمٍ مضمر، من معرفة تامة وشعور مسبق أن حياته بلا تقدير، وأن الاستحقاق والتكريم في تعز مؤجل دائماً، حتى تفقد عافيتك، أو يأتيك الموت.
بطبيعة الحال هذا حال أبناء تعز، ومع ذلك ما زالوا يقاتلون، وهذا وحده فداء فوق الفداء، أن يقاتل الناس وهم على يقين أنهم لن يُكافَأوا إلا إذا أصبحت أجسادهم معاقة وعبئاً على أهلهم، أو ذكريات في أرشيف القطاع المنفصل في المنطقة الرابعة.
لكن.. لنا الله.
الله غالب وكبير.
عبدالله الراجحي
https://barran.press/news/topic/9757
https://barran.press/news/topic/9757