
قصة صحفية | عبد الله الحمدني.. قصة تحدي لمزارع يمني أنقذ قريته من العطش بعد 11 ع…
أعد القصة لـ“بران برس” – ماجد الطيار:
في أعماق جبال المفلحي بمحافظة لحج (جنوبي اليمن)، حيث تشح المياه وتغيب أبسط مقومات الحياة، تقع قرية “شيهج”، تلك البقعة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 167 نسمة وفقًا لتعداد 2004. حيث يعيش السكان على أمل جرعة ماء، في ظل غياب الدولة والمشاريع التنموية، ليصبح الماء سلعة ثمينة تُقتنى بالتعب والوقت، في سيناريو يتكرر في مئات القرى اليمنية.
قبل شروق الشمس كل يوم، تبدأ نساء القرية وأطفالها رحلتهم الشاقة، حاملين جرارهم الفارغة عبر الممرات الجبلية الوعرة، ساعين وراء نقطة ماء قد لا تكفي حتى لسد عطش العائلة. “نعود بحمولة تكاد لا تكفي للشرب، فكيف بالطهي أو الغسيل؟” تقول “أم محمد”، إحدى سكان القرية. بينما يصف “جلال القيدعي”، أحد السكان، الوضع لـ“برّان برس” قائلًا: “الماء هنا أغلى من الذهب.. جفاف وقحط وقلة أمطار جعلت معاناتنا لا تُحتمل”.
في خضم هذه المعاناة، حمل عبد الله صالح الحمدني (55 عامًا) حلمًا يبدو جنونيًا: ماذا لو حفرنا الجبل لاستخراج الماء منه؟. بدأت الفكرة كخاطرة في تسعينيات القرن الماضي، لكنها تحولت مع الوقت إلى هاجس. “كلما رأيت النساء والأطفال يعودون منهكين من جلب الماء، أيقنت أن عليّ فعل شيء”، يقول “الحمدني” في حديثه لـ“برّان برس”.
القصة كاملة على الرابط في أول تعليق👇
بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز
https://barran.press/news/topic/9617