الصحافة اليمنية

كتابات برّان | الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟ الكاتب | عادل الأحمدي من ي…

كتابات برّان |
الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟

الكاتب | عادل الأحمدي

من يتابع الأحداث والتطورات في اليمن كما في باقي المنطقة العربية، قد يسأل عن أين إيران مما يحدث لأذرعها بدءاً من لبنان التي شهدت انهياراً مريعاً لذراعها الأبشع في لبنان، قبل أن تتطور الأوضاع إلى سوريا، حيث النظام الذي لطالما أدار ظهره للعرب ووقف بصف المشروع الإيراني المعادي للعرب وللأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

سقط حزب الله وبعده بشار دون ضجيج، ودون أن تفعل إيران ما يحفظ ماء وجهها على الأقل، بعد أن ظلت ترعد وتزبد وتزايد لعقود، حتى على قيادة حماس التي أعلنت وقوفها في هذا المحور الخاسر، لم تجن من تحالفها مع إيران إلا الورطات المميتة والقاتلة.

في هذا الخضم لم يكن غريباً ولا مفاجئاً أن يكون الحوثي في اليمن هو الوباء التالي الذي يترقب سقوطه، إذ أنه في الأساس، حلقة في هذا المشروع التخريبي الذي جلب لليمن وللمنطقة الدمار والتشرذم وحتى الجوع، ولسنا في وارد حساب ما ألحقوه وما فعلوه من العراق إلى اليمن، ولكن السؤال هل ما تفعله إيران من هروب واضح وبيع لأذرعها بأبخس الأثمان، مفاجئ أم أنه طبيعة هذا المحور وأنه ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع؟

الواقع أن من يدرك ملابسات صعود الملالي وهالة التقية والزيف والشعارات، لم يكن ليتفاجأ بأن يتبخر هذا المحور، لأنه أولاً نشأ على غفلة من التاريخ، واستمد بقاءه من كون الكثير من الشعوب لم تكن تدرك حجم العداوة والبغضاء فيه ضد كل عربي، بل وضد كل مبدأ وفكر سوي في العالم. وبعد أن بدأ الغطاء يتكشف عن الشيطان القادم من الشرق بعد احتلال العراق في العام 2003، بات كل شيء مختلفاً وعلينا ألا نتوقف عن إحصاء ما جناه نظام الملالي الطائفي الكهنوتي على العديد من الدول، وعلى ما فشل فيه، وهو استهداف أمن المنطقة بلا استثناء.

المقال مكتملا على الرابط في أول تعليق👇


بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. عليك اللعنه وعلى هذا التافه الاحمدي عبد ومرتزق لعبيد أمريكا وإسرائيل
    وصلت بكم الحقاره إلى هذا المستوي
    تدافعون عن الامريكان والصهاينة الذين يقتلون يوميا ماة الاطفال والنساء والشيوخ في غزه
    وتنتقدون من يدافع عن اخواننا المظلومين في غزه
    والله إن حقارنكم قد ازكمت انوفنا نحن اليمنيين
    أو معظمنا
    تف عليكم
    ولاكن الحمد لله الذي عرفنا حقيقتكم
    وتأكد لنا ماكان يقوله عنكم الحوثي.انكم مرتزقه رخيصين
    لعبيد أمريكا ال سلول وال ناقص

  2. اليمن منذ21/سبتمبر /2014. دعس الوصايه الخارجيه تحت قدمه
    فلا وصايه على اليمن من قبل امريكا او الخليج او ايران او اخرائيل
    انتم تعودتم على الوصايات منذ الاحتلال البريطاني والتركي
    ولكن من تاريخنا الحاضر انتهى زمن الوصايات سواء ايران او غيرها
    فانتم تنبحون بشي لاوجود له وانما تخيلات وتحليلات تاويله وقصصيه انشائيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى