الصحافة اليمنية

كتابات | عن تصعيد المكتب السياسي في المخا ضد رئيس مجلس القيادة الكاتب | ياسين …

كتابات |
عن تصعيد المكتب السياسي في المخا ضد رئيس مجلس القيادة

الكاتب | ياسين التميمي

لسوء الحظ لم يحظ بيان الأمانة العامة للمكتب السياسي-على افتراض أن المكتب السياسي مكون قام بذاته وليس قيادة لمكون هو المقاومة الوطنية- بالأهمية التي يستحقها، فهو يؤشر إلى أول تصادم سياسي معلن بين عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح ورئيس مجلس القيادة الدكتور والجنرال رشاد العليمي.

البيان كأنه يهتم بما يعتقد أنه إقصاء لمكون طارق صالح في المناقشات السياسية التي يجريها رئيس مجلس القيادة الرئاسي في عدن، لكن ذلك في تقديري ليس إلا رأس جبل الثلج، لأن المشكلة تبدو أعمق بكثير ومتشعبة في أبعادها الإقليمية.

يبدو طارق صالح متسلحاً بذرائع مهمة في معركة تأسيس النفوذ الجزء الجنوبي الغربي من الوطن، وهو النفوذ الذي فرض على ما يبدو وفق الأولويات الإماراتية، ويثير قدراً كبيراً من عدم الارتياح لدى السعودية.

فهو اليوم يتحدث بصوت مرتفع فيما يخص مشروع المياه الإنقاذي لمدينة تعز الذي تعهدت الإمارات بتمويله، وما من أحد في تعز إلا ويتطلع إلى تنفيذ هذا المشروع.

بإمكان العميد طارق أن يضيف إلى ورقة مشروع المياه أوراقاً أخرى متصلة بآلام تعز وتحدياتها المعيشية وبتهور حياة الناس نتيجة انقطاع المرتبات وحرمان المدافعين عنها من المرتبات المنتظمة وبالقدر الذي يصرف لجماعات مسلحة متخمة لا يقع على عاتقها أي التزام تجاه المشروع الوطني.

من الواضح أن الرئيس رشاد يتصرف وفق ما لديه من إمكانيات لتعطيل الجهود السلطوية للعميد طارق، لا لأنه يشعر أنه بات محاصراً بين فكي كماشة المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي وقواته، ولكن أيضاً لأنه ملتزم بشكل حرفي بتفاهماته غير المعلنة مع الرياض، والتي تعكس حذر المملكة الشديد من تنامي نفوذ طارق صالح الملتصق بالأجندة الإماراتية.

محافظة تعز ليست ساحة فارغة ليملأها الآخرون، تعز تحررت معظم مديرياتها بفضل المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ حمود المخلافي وبتضحيات الجيش الوطني الذي تشكل معظمه من المقاومة الشعبية.

هؤلاء ضحوا وأبدوا التزاماً لم يقدره أحد تجاه رئيس الجمهورية والحكومة، وكان على المقاومة والجيش أن يضمنوا وجود سلطة محلية تعمل دون سقف لصالح تعز وأبناءها.

نصيحتي للرئيس رشاد، أرجو أن تكون حكيما في التعاطي مع التحديات التي تعصف بمحافظة تعز، بوسعك أن تصحح المسار وتعيد تسجيل المكتب التنفيذي للمحافظة بما في ذلك رئيس المكتب محافظ المحافظة، وتضع له أولويات وتسعى بكل إخلاص لتأمين البدائل السريعة لاحتياجات تعز.

تكملة المقال عبر الرابط في أول تعليق👇


بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. *لأول مرة..الإسم الخماسي وصور أحد المسؤولين “المخفيين” عن تفجير جامع الرئاسة ومحاولة اغتيال الرئيس صالح*

    وهو من الذين لم يتم اكتشافهم منذ حدوث التفجير وإلى أن تحدثنا عنه، ولم يرد إسمه في أي محاضر تحقيقات لأجهزة الدولة ومخابراتها حينها:

    – الإسم: محمد أحمد حسن حمادي “الأشبط”.
    – العمل: مسؤول جهاز المعلومات “مخابرات الإخوان/حزب الإصلاح” بأمانة العاصمة وذمار والبيضاء.
    – ينتمي إلى منطقة بني أحمد مديرية الحداء محافظة ذمار.
    – مدير سابق لدار زراجة للقرآن الكريم (لاحظوا الارتباطات السابقة لقيادات جهاز المعلومات بدور القرآن الكريم).
    – يمني وليس سلالي “وهذه ميزة تجعل السلاليين يحاربوه”.
    -هو أحد المتورطين في تفجير جامع الرئاسة في جمعة رجب ٢٠١١م.
    – هو المسؤول الفعلي عن كل ما فعله أبو مسلم “هشام العنسي” من مخازي في مجمع مأرب.
    – هو المشرف والمسؤول الفعلي للأمن السياسي في مأرب حاليا.

    * للعلم السلاليين في جهاز المعلومات زودوني بكل شيء عنه قبل وبعد خروجي من السجن، وحاولوا أن يرجموا كل ما حدث ويحدث من جرائم ومخازي فوقه وإلصاقها به.
    لكني قلت لهم إذا كنتم تريدون أن ترجموا الأمر فوق شخص وليس فوق الجماعة والحزب، فليكن هذا الشخص هو السلالي المعتق “أحمد عبده عبد الله القميري” وليس محمد حمادي، ولكنهم رفضوا.
    سنشرح هذا لاحقا.
    وسنشرح أيضا كيف حاولوا تضليلي في السجن بإظهاره أمامي كأمين لجهاز المعلومات في الجمهورية، مع أنه ليس كذلك.
    للعلم لقد نشرت إسم أمين المعلومات الفعلي على مستوى الجمهورية واليمن في التغريدات التي كتبتها قبل اعتقالي، والتي قام جهاز المعلومات بحذفها بعد مصادرة تلفوني في السجن.

    لقد أمضيت عامين كاملين بعد خروجي من السجن وأنا أتحقق وأتأكد هل فعلا تم تصعيد محمد حمادي من مسؤول لفرع المعلومات بأمانة العاصمة وذمار والبيضاء إلى منصب أمين الجهاز في اليمن، كما حاولوا في السجن تضليلي؟!
    وهذا هو سبب تجاهلي للحديث عنه لفترة طويلة.
    في حين أن البعض ظن أن ثمة اتفاق حصل بيني وبين حمادي على عدم التطرق له ههه.

    *الصور المرفقة للأستاذ محمد حمادي في مراحل مختلفة من حياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى