
من إكس | انتهاكات الحوثيين والإدانات الغير مجدية نشوان العثماني – صحفي يمني من …
نشوان العثماني – صحفي يمني من عدن
لا توجد في صنعاء سلطة تستحق الإدانة، ولا في ممارساتها ما يمكن يقودنا إلى إبداء حالة تضامن فردية هنا أو هناك.. إنها أسوأ مليشيا انقلابية وجماعة دينية سلالية مصنّفة على مر التاريخ.
ما يحدث في “العاصمة المحتلة” ليس انتهاكًا من نظام إنما سلوك يومي لجماعة مارقة طائفية ساقطة سافلة لا تنتمي لعصر الدولة أو لقيم الإنسان.
جماعة لا يمكن التعامل معها بأي لغة حقوق ولا محاسبتها بمنطق أي قانون؛ لأنها ببساطة ليست دولة ولا تملك من شرعية الحكم أو أدوات السيادة سوى القهر والسلاح والعقيدة العنصرية.
التضامن في هذه الحالة فعل نبيل يفترض وجود بنية قابلة للضغط أو سلطة يمكن إحراجها أخلاقيًا، أما في حالة السلالة الإمامية المكونة أساسًا باللا أخلاق، فكل تضامن يبدو وكأنه محاولة تزيين وجه قبيح أو التفاعل مع الانتهاك كأنه طارئ وليس أصلًا.
واجبنا كصحفيين وكتّاب أن نغطي الوقائع، أن نكشف، أن نعرّي ما يفعلونه، أي نعم، لكن لا أن نخلط بين ما هو نضال ضد سلطة، وبين ما هو معركة وجود ضد جماعة تحتقر المجتمع وتغتال كرامته يوميًا.
ليس هناك ما يمكن “إدانته” في حكم صادر عن سلطة انقلابية ومليشيا.
الواجب الوحيد والمقدس هو قلعها من جذورها لا محاورتها ولا التماس الحد الأدنى، ولا انتظار لحظة صحو.
الموقف واضح:
التغطية المستمرة، وليس التضامن، لكل الانتهاكات الواقعة في مناطق السلالة الإمامية.
القضية ليست واقعةً ولا شخصًا، بل بنية جريمة شاملة مخجلة اسمها “أنصار الشيطان” جلبت كل عار ودمار لكل البلد.
ولا يحتاج الأمر أن تكون يمنيًا لكي تقف ضدها بكل موقف واضح وصارم، بل أن تكون إنسانًا فقط.
ولو أردتم تحميل جهة ما مسؤولية ما يحدث في صنعاء وتلك المحافظات فالجهة المسؤولة مباشرة هي الحكومة الشرعية وكل الصف الجمهوري، دون استثناء، المتقاعسين تمامًا -يا للخزي- عن فعل أي شيء مجدٍ في اتجاه التحرير نشوان العثماني
بران برس
شبكة المسند اليمنية
المسند نيوز
نشوان العثماني
كلمات من ذهب تحية لك